نفى مصدر مسئول بمكتبة الإسكندرية وجود أى علاقة لسوزان مبارك حرم الرئيس المخلوع بالمكتبة حالياً. وأشار إلى أن المكتبة تتبع رئيس الجمهورية بموجب قانون إنشاء مكتبة الإسكندرية رقم 1 لسنة 2001م، وقد أناط القرار الجمهوري رقم 76 لسنة 2001م برئيس الجمهورية رئاسة مجلس أمناء المكتبة بذاته أو من يختاره. وقد اختار رئيس الجمهورية المخلوع سوزان ثابت (زوجته) لرئاسة المجلس، وفوض لها هذه المهمة، وعندما زالت عن حسني مبارك صفته الرئاسية في 11 فبراير 2011م لم يعد رئيسًا للمكتبة؛ وسقط التفويض- قانونا- وانقطعت علاقة سوزان مبارك نهائيا بالمكتبة. واوضح أنه تم عقد اجتماع لمجلس أمناء المكتبة في إبريل العام الماضى أي بعد نجاح الثورة في تنحية الرئيس السابق- ورأس الاجتماع الدكتور عبد العزيز حجازي رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس الأمناء، وفي هذا الاجتماع أوكل المجلس إلى الدكتور حجازي القيام بأعمال رئاسة مجلس الأمناء، حتى يتم تعيين رئيس جديد من قبل رئيس الجمهورية القادم. كما تم التواصل مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإخطاره بذلك، نافيا أن تكون سوزان قد راتبًا من مكتبة الإسكندرية، أسوة بغيرها من أعضاء مجلس الأمناء- المصريين والعرب والأجانب- حيث إن عضويتهم تطوعية.