قال المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، والسكرتير العام للحزب، إن الدكتور عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية الأسبق، رجل وطني شريف أصيل، لا منازعة لنقائه وحسن سيرته الذاتيه وذمته المالية. وأضاف "أبو شقة" خلال ندوة عقدها حزب الوفد، لمناقشة كتاب الدكتور عمرو موسى الجديد "كتابيه" بحضور الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، إن الكتاب الجديد ل"موسى"، يستعرض دور حزب الوفد كمساهم أصيل في الحركة الوطنية المصرية، بفترة ما بين ثورة 1919 وحتى عام 1952، مشيرا إلى أنه أصل كيف كانت سياسية الوفد الخارجية التى كانت تقوم على استقلال القرار الوطني المصري. وتابع: "وعرض موسى في كتابه دور الوفد في تأصيل الديمقراطية، الرأى والرأى الأخر، وأن الوفد في الفترة القليلة التى أتى فيها إلى الحكم، كان يأتى بأغلبية ساحقة، مشيرًا إلى أنه لم يستمر وجوده في الحكم في فترات ما بعد 24 و52 إلا 6 سنوات وبضع أشهر". واستطرد:"حزب الوفد كان يقف دائما بجوار الطبقات الكادحة والعاملة، فالوفد من رفع شعار مجانية التعليم وحق المواطن في التعليم مثل ماله في الماء والهواء، كل التشريعات التى صدرت بالنسبة للعمال والفلاحين وجعل البنوك مصرية كانت في ظل حكومات الوفد، وفيما يتعلق بدوره في الدستور، فالمادة 5 تؤصل للديمقراطية في مصر وأن النظام السياسي في البلاد يقوم على التعديدة السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة، فيتعين على الحزب ان يحمل لواء الديمقراطية وتفعيل هذا النص الدستوري الذى لا يتأتى إلا حينما يكون هناك من حزبين إلى 5 أحزاب تتنافس على الحياة السياسية". وأشار المستشار أبو شقة أن الضمانات التى حققها الدستور للحقوق السياسية والشخصية والحريات وحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة، تؤكدا أن مصر تسير على الطريق السليم وأن على كل مواطن شريف أن يؤسس لدولة ديمقراطية حديثة". وأشار إلى أنه يجب ان تشهد الأحزاب تحالفات سياسية، حتى تتحقق الديمقراطية. شاهد الفيديو: