كتب- باسل عاطف: هاجمت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، أمس الثلاثاء، خلال استضافتها ببرنامج على إحدى القنوات التلفزيونية، حيث قالت: «الشعراوي سجد لله شكرًا على هزيمة مصر في حرب 67، بالضرورة سجد لله شكرًا على نصر إسرائيل». وأشارت الشوباشي، إلى أن الشعراوي برر هزيمتنا في حرب أكتوبر بسبب ابتعادنا عن الله -على حد وصفها- واصفه إياه بالتفكير العقيم، قائلة: "يعني إسرائيل كانت أقرب من ربنا لينا كمصريين في الحرب، وأنا مابحبش الشعراوي أنا حرة". ولم تكن المرة الأولى التي يتم فيها مهاجمة الشعراوي، «بوابة الوفد» ترصد في التقرير التالي أبرز من هاجموا إمام الدعاة» بسبب بعض مواقفه أو تصريحاته التي لم تتوافق مع أفكارهم: - صبري فواز في شهر أغسطس الماضي، نشر الفنان "صبري فواز" عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مقطع فيديو للشيخ الشعراوي وهو يتحدث عن المرأة في الإسلام، وعلق "فواز" حينها على الفيديو قائلًا: "الإسلام الداعشي الوسطي الجميل"، وبعد موجة واسعة من الهجوم عليه، عدل تعليقه إلى: "الإسلام الوسطي الجميل"، الأمر الذي جعل الفنان حسن يوسف يشن هجومًا على زميلة قائلاً: "من هو صبري فواز هذا الذي يسيء للشعراوي وماذا يفهم في الدين حتى يسخر على هذا النحو وما كتبه يعد جهلاً حقيقيا بأمور الدين التي أقحم نفسه فيها". - مفيد فوزي: في ديسمبر من العام الماضي، هاجم الإعلامي "مفيد فوزي" الشيخ الشعراوي أثناء حديثه بإحدي البرامج قائلًا: "الشعراوي وراء حجاب كثير من الفنانات.. ووراء تحريض الفنانات على الحجاب.. كما أنه أرض خصبة لما جاء بعد ذلك من تطرف"، وهو ما أثار هجوم الكثيرين عليه وقتها. - خالد منتصر: ودائمًا ما يثير الدكتور خالد منتصر البعض من خلال تصريحاته الحادة عن الإسلام والمسلمين، ففي مايو الماضي، هاجم منتصر إمام الدعاة عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، حيث سخر من تصريحات سابقة للشعراوي، قال فيها إنه "بدون الختان تكون الشهوة الجنسية لدى المرأة دائمة"، وعلق "منتصر" على ذلك قائلًا: "الشيخ الشعراوي نساني الأناتومي اللي درسته في الكلية!". - إبراهيم عيسى: كان للإعلامي "إبراهيم عيسى" نصيب من هذا التقرير، حيث هاجم الشيخ الشعراوي، في كتابٍ له بعنوان "أفكار مهددة بالقتل: من الشعراوي إلى سلمان رشدي"، قال: "لم أر شيخًا يمثل مجموعة من الأفكار الرجعية المناهضة للعلم والتقدم إلا الشعراوي، ولم أصادف حتى الآن على الأقل رجلا يستخدم كل المنح الربانية التي أنعم الله بها عليه فيما يخدم التخلف بمثل ما رأيت الشعراوي"، مضيفًا أن نجومية شيوخ الفتنة وعلى رأسهم الشعراوي وعبد الكافي، تحولهم إلى شخصيات من القداسة والأسطورية التي لا يستطيع أحد أن يناقشها أو يجادلها أو يختلف معها. - يوسف إدريس: هاجم الكاتب يوسف إدريس، الشيخ الشعراوي وهو من أبناء عصره، وذلك حينما انتقد الأخير للكاتب توفيق الحكيم بسبب عنوان مقالاته "حديث مع الله"، وقال إمام الدعاة حينها: "لقد شاء الله ألا يفارق هذا الكاتب الدنيا إلا بعد أن يكشف للناس ما يخفيه من أفكار وعقائد كان يهمس بها ولا يجرؤ على نشرها.. وشاء الله ألا تنتهى حياته إلا بعد أن يضيع كل خير عمله في الدنيا فيلقى الله بلا رصيد إيماني".