حذر الدكتور أحمد السقا، نائب رئيس الشعبة العامة للصيدليات، من خطورة نقص الادوية على حياة المرضى، مؤكدا أن النواقص تتجاوز 1500 صنف، بينها 180 صنفًا يؤدى عدم توافرها الى وفاة المرضى، منها أدوية لعلاج الأورام والكبد والقلب والحمى الروماتزمية، واتهم «السقا» وزير الصحة الدكتور أحمد عماد راضى بالفشل فى إدارة ملف الدواء، وأنه قام برفع سعر الدواء مرتين فى أقل من 7 أشهر بحجة تحريك سعر صرف الجنيه لتوفير الأدوية الناقصة بالأسواق، وهو ما لم يحدث بدليل اختفاء مئات الأصناف منها، بينسيتارد، ودوكسيم 500، وسينيمت وأوكسيبرال وتيبونينا فورت وبروستانورم ونورجيسك وسيتال لبوس ولوتوفولون امبول وسومازينا برونكوفاكسوم اكياس، وكبسولات ويوفامين ريتارد وماكروفيوران والفيسكو بخاخة، وجينيورين كبسول وميجافيت زنك وبريجافيت زنك وفيتازينك واوبتيدكس قطرة ولاكتيول فورت اكياس وكبسول والدومت وبينوكس وهاى فريش قطرة، وفلاجيل اقراص، وانفكس كبسول، ودوجماتيل اقراص، وأضاف السقا ان الوزير قام بإرضاء أصحاب الشركات على حساب المرضى، موضحا أنه خلال المرة الثانية التى قرر فيها زيادة الأسعار تعهد بعدم تكرار رفع أسعار الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة مرة ثانية، وهو ما لم يحدث أيضا. وطالب «السقا» بإنشاء هيئة عليا للدواء تتبع رئيس الجمهورية مباشرة لتكون مسئولة عن صناعة وانتاج ومراقبة الدواء، وأكد «السقا» أن الوزير ترك شركات الدواء الوطنية تنهار لصالح شركات الأدوية «المالتى ناشيونال» التى تضغط حاليا للمرة الثالثة لرفع أسعار الدواء، وتقوم بإخفاء الأدوية لتعطيش السوق. من جانبه وصف الدكتور حاتم البدوى، السكرتير العام للشعبة العامة للصيدليات باتحاد الغرف التجارية، عضو مجلس إدارة غرفة القليوبية التجارية تصريحات الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة عن نواقص الأدوية، بأنها خاطئة وغير صحيحة، مشيرًا إلى أن عدد أصناف نواقص الأدوية عادت مرة أخرى لتزيد على 1500 صنف، بعد أن تراجعت خلال الأيام الماضية الى 1200 وليس 17 صنفًا، كما يحاول وزير الصحة ايهام المسئولين، ومنها أدوية مهمة جدًا مثل «هيومان البومين» لمرضى الغيبوبة الكبدية، الذى يؤدى نقصه إلى وفاة المريض مباشرة، وكذلك أغلب أدوية أورام السرطان، مؤكدًا أن هناك مجموعات بأكملها ناقصة، وتهدد حياة المرضى مثل «إنتى آر إتش» الخاصة بمشتقات الدم، وكذلك أدوية الجهاز العصبى بأكملها، وحقن الحديد الضرورية لمرضى الأنيميا الحادة، ومجموعات من المضادات الحيوية مثل يوناسين ويونيكتام. وعلاج سينيميت 25 ملى للشلل الرعاش وليس له بدائل. وتحدى «البدوى»، وزير الصحة بأن يقوم بتنفيذ تهديداته بسحب تراخيص الأدوية من الشركات الممتنعة عن إنتاج النواقص وإعطائها لشركات أخرى.