وصف الدكتور حاتم البدوى، السكرتير العام للشعبة العامة للصيدليات باتحاد الغرف التجارية، عضو مجلس إدارة غرفة القليوبية التجارية تصريحات الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة عن نواقص الاأدوية بأنها خاطئة وغير صحيحة، مشيرًا إلى أن عدد أصناف نواقص الأدوية يزيد على 1200 صنف، وليس 25 صنفًا، كما أوهم وزير الصحة المسئولين، ومنها أدوية مهمة جدًا مثل «هيومان البومين» لمرضى الغيبوبة الكبدية، والذى يؤدى نقصه إلى وفاة المريض مباشرة، وكذلك أغلب أدوية أورام السرطان، مؤكدًا أن هناك مجموعات بأكملها ناقصة، وتهدد حياة المرضى مثل «إنتى آر إتش» الخاصة بمشتقات الدم، وكذلك أدوية الجهاز العصبى بأكملها، وحقن الحديد الضرورية لمرضى الأنيميا الحادة، ومجموعات من المضادات الحيوية مثل يوناسين ويونيكتام. وتحدى «البدوى»، وزير الصحة بأن يقوم بتنفيذ وعده عندما انصاع للشركات ورفع سعر الأدوية مرتين بأنه سيسحب تراخيص الأدوية من الشركات الممتنعة عن إنتاج النواقص وسيتم إعطاؤها لشركات أخرى. وأضاف "البدوى"، أننى أعلنت رفضى التام لقرارات وزير الصحة العشوائية برفع الأسعار مرتين متتاليتين لتحقيق مصالح الصناع، لافتًا إلى أن الوزارة سبق أن أعلنت بالاتفاق مع أصحاب الشركات أنه برفع سعر الدواء سوف تقل قائمة النواقص فى السوق، وهو ما لم يحدث وفوجئ الجميع بزيادة أصناف النواقص بالقائمة، وهو ما كانت تقصده الشركات لتتمكن من مواصلة رفع الأسعار مرة ثانية، وثالثة، موضحًا أن الشركات تعمدت ذلك. من جانبها، أكدت الصيدلانية رشا عبدالهادى، وجود نواقص كثيرة تهم المرضى منها وزارتان 100 مخفض للضغط، وقطرات الأذن «أوتال، وأوتوكالم وفيوتك» وأقراص ياسمين لمنع الحمل و«بنسيتارد» أحد أنواع البنسلين، وأن كل صيدلية تأخذ 3 علب أحيانًا فى الشهر، وأحيانًا تختفى تمامًا، و«الفيسكو» بخاخة للصدر وزايموسين فورت للمعدة، وأسبرين بروتكت 100 وأسبرين 81 وجوسترين 81 وكلها أدوية للسيولة، وأوكسيبرال تيبونينا لعلاج الدوار والمخ، وإيفوكس للقلب بكل تركيزاته 20 و40 و25 و50 كلها ناقصة، وميدودرين وفاسكون للضغط المنخفض ورونكوفاكسون للمناعة للأطفال والكبار، وميثوتريكسيد للروماتويد، وميستنيوم لمرضى وهن العضلات.