كتبت- أسماء عز الدين اضطرابات شديدة تشهدها دولة زيمبابوي في الساعات الأخيرة، وسط تداول الأنباء عن احتمالية حدوث انقلاب عسكري ضد الرئيس روبرت موجابي بعد تحرك الجيش وسيطرته على مقر الإذاعة والتلفزيون الوطني هناك، وهو الأمر الأمر الذي نفاه الجيش حتى الآن. وأكد الضباط صباح الأربعاء، أن الرئيس موجابي بخير وأنهم يستهدفون المجرمين المحيطين به، مضيفين في البيان الذي بثوه عبر التلفزيون الرسمي أنه حالما تُنجز المهمة نتوقع عودة الوضع إلى طبيعته. ونشبت هذه الاضطرابات إثر مواجهة بين جريس موجابي زوجة رئيس البلاد ونائبه ايميرسون منانجاغوا انتهت بإقالة الأخير من منصبه، وهو ما دفع وقائد الجيش الجنرال كونستانتينو شيوينجا إلى توجيه تحذيرا إلى الرئيس موجابي بسبب إقالة نائبه. وترصد «بوابة الوفد» أبرز المعلومات عن جرايس موجابي، زوجة رئيس زيمبابوي، التي كانت أحد الأسباب الرئيسية فيما تشهده البلاد في الوقت الراهن، خلال هذا التقرير: جرايس موجابي من مواليد 1965، وتبلغ من العمر 52. وتصغر زوجها رئيس زيميبابوي البالغ من العمر 93 عامًا بأكثر من 40 عامًا. كانت ضمن فريق الرئيس روبرت موجابي، حيث كانت تعمل كسكرتيرة له. تزوجت من الرئيس في 1990، أثناء مرض زوجته بما يخالف عقيدتهما الدينية، وأصبحت السيدة الأولى في البلاد بعد وفاة زوجته الأولى. وفي 1996، أعاد موجابى زواجه من جريس طبقًا للمراسم الدينية الرومانية الكاثوليكية. وفي 2014، عينها موجابي أمينة الشئون النسائية في الحزب الحاكم. وتسعى للدخول بشكل أكبر في المعترك السياسي في زيمبابوي، وهو ما يثير جدلًا كبيرًا هناك. وقبل هذه الاضطرابات كانت تعد من المرشحين الاوفر حظًا لرئاسة زيمبابوي خلفا لزوجها، الذي يرأس البلاد والحزب الحاكم هناك منذ 1980. وهي عضو في الجبهة الوطنية الحاكمة، ولديها أربعة أبناء من زوجها السابق وثلاثة من زوجها الحالى. اتُهمت مؤخرًا بضرب عارضة الأزياء جابريلا إنجلز في عاصمة جنوب افريقيا جوهانسبرج، ووقتها طلبت الحصانة الدبلوماسية وعادت إلى بلادها.