سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زوجة الرئيس «كلمة السر في أحداث زيمبابوي».. كانت سكرتيرة لموجابي وخطفته من زوجته الأولى.. أزاحت نائبين للزعيم لتنفرد بالسلطة بعد وفاته.. وصحيفة تكشف خيانتها لزوجها مع أقرب أصدقائه
جيش زيمبابوي ينفي انقلابه على رئيس البلاد بعد ليلة مضطربة شهدت زيمبابوي ليلة مضطربة بعد تحرك للجيش عقب مواجهة بين زوجة رئيس البلاد "جريس موجابي" ونائبه، "إيميرسون منانجاجوا"، انتهت بإقالة الأخير من منصبه. صراع على السلطة واشتد الصراع بين السيدة الأولى، ونائب الرئيس في الشهور الماضية، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن جريس موجابي تحاول إزاحة أي نائب للرئيس، كي تحكم هي البلاد بعد وفاة زوجها روبرت موجابي، البالغ من العمر "93 عاما"، خصوصا أنها كانت هاجمت نائبة الرئيس السابقة جويس موجورو قبل ذلك، ما جعل الرئيس يصدر قرارا بفصلها. وقال إيميرسون منانجاجوا إنه تلقى علاجا في جنوب أفريقيا في أغسطس الماضي بعد تسميمه الأمر الذي جعل المواجهة دائرة في البلاد. زواج مخالف للعقيدة وموجابي هو الرئيس الوحيد لزيمبابوي منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980، ودائما ما تثير زوجته الجدل، وتعتبر "جريس" هي زوجة الرئيس الثانية. وأشارت تقارير إعلامية، إلى أنها "خطفته" من زوجته الأولى قبل وفاتها وتزوجا في مخالفة لتعاليم الدين المسيحي التي تحظر الزواج من أكثر من امرأة. وارتبط موجابي بزوجة أولى هي "سالي هايفرون"، والتي تعود أصولها إلى غانا، وكانت مواليد عام 1933، وتوفيت في عام 1992، وشعر موجابي بحاجته للزواج مرة أخرى قبل أن تتوفى زوجته الأولى بعامين، وخالف تعاليم ديانته المسيحية، واحتفل بزواجه من سكرتيرته السابقة "جريس ماروفو"، في عام 1990، والتي كانت في نهاية العشرينات من عمرها في ذلك الوقت، وفي 17 أغسطس 1996 أعاد موجابي زواجه من ماروفو طبقا للمراسم الدينية الرومانية الكاثوليكية. عارضة أزياء وفي أغسطس الماضي، أثارت زوجة موجابي الجدل من جديد، بعدما اعتدت بالضرب على عارضة أزياء عشرينية في حفل بجنوب أفريقيا. وقالت صحيفة "ديلي ميل"، إن سيدة زيمباوبي الأولى استخدمت سلكا كهربائيا في الاعتداء على العارضة جابريلا إنجليز، بعدما ضبطتها مع ابنيها، روبرت موجابي وشوتانجا موجابي، في غرفتها بفندق جوهانسبرج، ما أثار أزمة شديدة بين زيمبابويوجنوب أفريقيا. ونشرت عارضة الأزياء صورة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" توضح آثار الاعتداء عليها وتظهر الجرح الذي تعرضت له في رأسها، معلقة عليها بالقول: "ماذا تفعل فتاة مقارنة مع سيدة تضربها ويقف وراءها 10 حراس يشاهدون دون التدخل في هذا الهراء". خيانة زوجية وفي عام 2010، أشارت تقرير لصحيفة "صانداي تايمز" الجنوب أفريقية، إلى أن زوجة موجابي كانت على علاقة سرية بواحد من أخلص أصدقاء زوجها، وأنها ظلت تخون الرئيس مع جيدون جونو رئيس البنك المركزي الزيمبابوي، وكانا يلتقيان بمعدل ثلاث مرات في الشهر بمزرعة الألبان التي تمتلكها الزوجة أو في فنادق فاخرة في جنوب أفريقيا. وأضافت التقارير آنذاك أن هذه ليست المرة الأولى التي تقيم فيها السيدة موجابى التي اشتهرت بحياتها المترفة وإدمانها للتسوق علاقات مع رجال آخرين، مؤكدة أن أحد عشاقها وهو بيتر بامير لقي حتفه في حادث مروري غامض، بينما هرب عشيق آخر يدعى جيمس ماكامبا من البلاد. وقال مصدر في تصريح لصحيفة "صنداي تايمز" إن موجابي كان يثق ثقة عمياء في صديقه جونو وكان يعتقد أنه يهتم اهتمامًا خاصًا بالسيدة الأولى ويراقبها بعين الحماية لمنعها من الانزلاق في هاوية الخيانة.