يرى الأكاديمي الروسي يفجيني بريماكوف أن توتير الأوضاع في الشرق الأوسط قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية ليس من مصلحة الرئيس باراك أوباما. وقال السياسي الروسي المخضرم - في مقال له نشره بصحيفة (روسيسكايا جازيتا) الروسية في عددها الصادر اليوم الأربعاء - "إن إسرائيل تبدو في الوضع الحالي صاحبة المصلحة الأكبر في مثل هذا الحل العسكري لما تسميه بالمشكلة الإيرانية .. وبالرغم من أن واشنطن تمتنع حتى الآن عن إعطاء "الضوء الأخضر" لعملية كهذه، فمن غير المستبعد أن تقدم إسرائيل على شنها أملا بانضمام واشنطن إليها لاحقا". ويحذر بريماكوف من أن توجيه ضربة عسكرية للمواقع الإيرانية سيكون مغامرة أفظع من غزو العراق. وأعاد بريماكوف إلى الأذهان أن غزو هذا البلد آنذاك أدى إلى انهياره تقريبا ، وانتشار الإرهاب في جميع أرجائه ، وإلى اختلال التوازن في المنطقة بأسرها.