حذرت الأممالمتحدة من كارثة محققة في الغوطة الشرقيةلدمشق بعد تسجيل آلاف الحالات التى تعانى سوء التغذية في القرى والبلدات المحاصرة، وبعد تزايد الوفيات الناجمة عن الجوع. وأكدت الأممالمتحدة، أنها تطالب دمشق منذ أكثر من 5 أشهر بإجلاء الحالات المستعصية من الغوطة الشرقة، لكن الحكومة السورية ترفض ذلك باستمرار. وأشارت المنظمة الدولية إلى أن هناك نحو 400 حالة مستعصية لابد من إجلائها فورًا من الغوطة، من بينها 30 شخصًا يواجهون خطر الموت، غالبيتهم من الأطفال، الذين لا تستطيع أمهاتهم إرضاعهم لعدم توفر الغذاء. وتشكل الغوطة الشرقية واحدة من 4 مناطق سورية، تم التوصل فيها إلى اتفاق خفض توتر في مايو الماضي في إطار محادثات أستانة، برعاية كل من روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وتحاصر القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها منذ 4 سنوات الغوطة الشرقية، حيث يعيش نحو 400 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية. وساهم اتفاق خفض التوتر الذي بدأ سريانه عمليًا في يوليو، في تراجع المعارك والغارات العنيفة التي كانت تستهدف تلك المنطقة باستمرار موقعة خسائر بشرية كبرى. ويعانى أكثر من 1100 طفل في الغوطة الشرقية سوء تغذية حاد، بحسب منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسف».