كتب - صالح شحاتة: انتشرت حرب الشائعات مع اقتراب العملية الانتخابية، لمجلس إدارة نادي طنطا، وإطلاق المرشحين حملات لتشويه منافسيهم والتأثير على وضعهم، وإضعاف فرصهم في الفوز، وتبدو الانتخابات هذه المرة أكثر اشتعالًا وسخونة مما دفع المرشحين بالانتقال بدعايتهم إلى شوارع وميادين طنطا. جاء هذا نتيجة الحرب الخفية بين المرشحين بعد أن تم الطعن على محمد أبو فريخة بأن عليه أحكام، مما اضطره لأن يستكمل العملية الانتخابية كمستقل لعدم إحراج القائمة التى ينتمي إليها وهي قائمة المحاسب فايز عريبي، وبالفعل تم رفع صورته واسمه من على جميع اللافتات ومنشورات الدعاية. وأصبحت قائمة عريبى دون آمين للصندوق وينتظر أبو فريخة حكم المحكمة الرياضية بعد غد الأحد، بفارغ الصبر ويأمل عبد المنعم السباخى المرشح المستقل لنفس المنصب أن يتم استبعاد أبوفريخة ليفوز بالتزكية بعد أن حكمت نفس المحكمه باستبعاد المرشح عبد الرسول بدر الثالث لأمانة الصندوق، وازدادت قائمة عريبي قوة فوق قوتها بحكم محكمة القضاء الإداري ببراءة عريبي ومجلسه من تهمة إهدار المال العام والتي كان أحد المرشحين قد رفعها ضد المجلس. واستغل البعض الموقف في توزيع المنشورات المسيئة لعريبي وبعض موظفيه قبل الحكم القضائي مما دعا عريبي إلى تقديم بلاغ للنائب العام الذي تسبب فى تشويه صورة المجلس. ويكثف المرشحين فى جولاتهم الخارجية في البنوك والشركات والمصالح الحكومية المختلفة طوال النهار بينما يقضون الليل وسط أعضاء الجمعية العمومية المتواجدون داخل النادي. وتشير استطلاعات الرأي العشوائية التي قامت بوابة الوفد بإجراءها على أكثر من 500 عضو داخل النادي بتقدم عريبي على منافسه سامي فودة في سباق الرئاسة وإن كانت أسهم فودة ترتفع بشدة في الأيام الأخيرة نظرًا لوجود عناصر قوية في قائمته وفي منصب نائب الرئيس هناك معركة شرسة وكفة الثلاثى المرشح متساوية وفي العضويي تفيد استطلاعات الرأي إلى تقدم كل من ياسر المنشاوي وعمرو حلاويش وصلاح المعداوي ومحمد شوقي نجيب وعصام شوبير وأحمد سلام وإسلام عبد القادر وهشام أبو العينين ومحمد سويلم وإبراهيم مشالي، بينما تنحصر المنافسة على مقعدي الشباب بين كل من محمد العواني وأحمد رياض المنشاوي ومحمد عبدالله أبوحسين ونور الدين سعيد ومحمد الخولي ومحمد عبدالله وحسين يس.