اشتعلت حرارة الانتخابات في نادي طنطا بعد اغلاق باب الترشح للانتخابات المقرر لها 17 نوفمبر القادم حيث شهدت الكشوف النهائية 33 مرشحاً علي جميع المناصب بداية من مجلس الإدارة وحتي الأعضاء تحت السن. وتجري انتخابات النادي علي اللائحة الاسترشادية بعد عدم اكتمال الجمعية العمومية التي دعا إليها المجلس الحالي لإقرار اللائحة الخاصة أغسطس الماضي. وتنشر "أخبار الرياضة" أسماء جميع المرشحين لانتخابات النادي حيث يتصارع علي مقعد الرئاسة فايز عريبي رئيس النادي الحالي وسامي فودة نائب رئيس النادي الأسبق الذي قرر الدخول في منافسة مع عريبي للحصول علي ثقة الأعضاء. وفي منصب نائب الرئيس تقدم ثلاث مرشحين أحمد ثروت وهشام عبدالمنعم وياسر الجندي وفي منصب أمين الصندوق عبدالرسول عبدالهادي وعبدالمنعم السباخي ومحمد أبوفريخة ومحمد عبدالكريم.. وفي منصب العضوية فوق السن إبراهيم المشالي وأحمد سلام وإسلام عبدالقادر وخالد الطوخي وصلاح المعداوي وعبدالعزيز أبوسليمان وعبير غنيم وعصام شوبير وعمرو حلويش ومحمد سرور ومحمد سويلم وشوقي زايد ومحمد القللي وهشام أبوالعينين وياسر عنتر المنشاوي. وعلي مقاعد العضوية تحت السن أحمد المنشاوي وأحمد جلال شلبي وحسين ياسين وعمرو أبوالعزم ومحمد صدقي ومحمد العواني ومحمد الخولي ومحمد عبدالله أبوحسين ونور الدين سعيد. السباق الأبرز ويعد السباق الأبرز في الانتخابات بين قائمتي فايز عريبي وسامي فودة للحصول علي ثقة الأعضاء في الوقت الذي يراهن فيه رئيس النادي الحالي علي انجازاته التي حققها علي مدار السنوات الماضية واعتماده علي أعضاء المجلس في قائمته وتطعيمها ببعض الوجوه الجديدة حيث تضم قائمة عريبي أحمد ثروت في منصب النائب ومحمد أبوفريخة علي أمانة الصندوق وفي العضوية محمد شوقي وياسر المنشاوي وهشام أبوالعينين وعصام شوبير وصلاح المعداوي فوق السن والثنائي محمد أبوحسين وأحمد شلبي تحت السن بعد اختيار الثنائي بعناية لشعبيتهما الكبيرة في النادي والرهان بهما في الانتخابات لبرنامجهما المميز لخدمة الطنطاوية. أما قائمة المنافس سامي فودة فلا يوجد بها نائب رئيس ويتواجد عبدالرسول عبدالهادي في منصب أمانة الصندوق وهو مراقب الحسابات السابق للنادي علي مدار أكثر من 15 عاماً والأعضاء فوق السن محمد حلويش ومحمد إبراهيم سرور ومحمد إبراهيم سويلم وإسلام عبدالقادر ومحمد الخولي ومحمد العواني. أما الأعضاء المستقلين في باقي المناصب فيراهنون علي ثقة الأعضاء أيضا في هذه الانتخابات.