كتب: حمدي أحمد التقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني، بمقر رئاسة مجلس الوزراء الإيطالية، للتباحث حول سبل تنسيق الجهود بين إيطاليا والأزهر لنشر ثقافة التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والتطرف. في بداية اللقاء، رحب رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، بزيارة الطيب إلى روما ، معربًا عن تقديره للدور الكبير والبارز الذي يقوم به في مكافحة التطرف والإرهاب، ونشر ثقافة الحوار بين الأديان من أجل تعزيز السلام ونعرف أيضا أن هذا يتطلب عناء كبيرا من. وأوضح جينتيلوني أن الأزهر ومجلس حكماء المسلمين يقودان جهودا حثيثة في الحوار بين الشرق والغرب وأشاد بالعلاقة القوية وروح الود والتعاون المتبادل بين شيخ الأزهر و البابا فرنسيس ، خاصة فيما يتعلق بتنسيق الجهود المبذولة لنشر ثقافة التعايش والاهتمام بقضايا الضعفاء والفقراء والمحتاجين ، مؤكدا أن مصر تمثل نموذجا يحتذى به في التعايش بين الأديان والأزهر له دور كبير في ذلك. وأعرب الطيب عن شكره لبابا الفاتيكان ورئيس الوزراء الايطالي على حفاوة الاستقبال ، لافتا إلى أهمية تنسيق الجهود في مجال مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف والتعصب وا لإ سلاموفوبيا. و أ وضح أن مصر تبذل خيرة أبنائها شهداء من أجل محاربة الإرهاب والتطرف ، مؤكدا أن الأزهر لديه إصرار وعزيمة قوية للقضاء على الإرهاب والتطرف فكريا وتجفيف منابعه . وأضاف أن التعاون العلمي بين الأزهر وإيطاليا له تاريخ طويل ولا بد من استمراره لمكافحة التطرف والإرهاب، مضيفا أننا حريصون ، من خلال العمل المشترك مع بابا الفاتيكان ، على القضايا الإنسانية من أجل تحقيق سلام لكل الناس ووجدنا انفتاحا وتعاونا ومودة كبيرة في علاقتنا، واتفا قا كبير ا في الرؤى من أجل الضعفاء والفقراء، كما ان لدينا خطة عمل مشتركة اتفقنا عليها.