أكد المطران الدكتور منير حنا أنيس رئيس الطائفة الأسقفية "الأنجليكانية" بمصر وشمال إفريقيا والقرن الأفريقي أن مصر في هذه المرحلة الدقيقة ستكون علي مشارف اختبارين في غاية الأهمية لممارسة الديمقراطية الحقيقية. وقال المطران فى تصريح له اليوم إن أول الاختبارات سيتمثل في تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور حيث إن الأعضاء الممثلين لهذه اللجنة لابد وأن يعبروا عن كل طوائف الشعب المصري بمختلف تياراته الفكرية دون إقصاء لفئة دون الأخري. وأضاف أنه سيظهر الاختبار الثاني للديمقراطية الحقيقية في صياغة بنود الدستور نفسه وتمني أن تكون هذه الصياغة معبرة عن دستور حقيقي يقود سفينة البلاد نحو طريق الديمقراطية الحقيقية التي تضمن حقوق الأقليات والفئات المهمشة من قبل الأغلبية . وأوصي بوضع وثيقة الأزهر الشريف للحريات موضع اعتبار كوثيقة استرشادية عند صياغة الدستور حيث إن وثيقة الأزهر تجد تأييداً من كل كنائس مصر ورجال الدين الإسلامي أيضاً.