اعتبر وزير الخارجية الكندي جون بيرد أن الاستفتاء على دستور جديد في سوريا "أسلوب مخادع لجأ اليه نظام (الرئيس بشار) الأسد لتأخير أمر لا مناص منه، مع مواصلة مجازره بحق المدنيين السوريين". وأضاف: "إن "الاستفتاء الذي نظمه نظام الأسد خدعة". وأكد الوزير الكندي في بيان أن "على الأسد أن يتنحى، وينبغي أن يشرق فجر جديد على الشعب السوري"، واعداً بان تواصل كندا جهودها "لافساح المجال أمام انتقال سلمي" للسلطة في سوريا "في اتجاه مجتمع تحترم فيه الحقوق الاساسية للشعب". وأكد أن بلاده متضامنة مع الشعب السوري في سعيه إلى بناء سوريا جديدة تسودها القيم والمؤسسات الديمقراطية".