حصلت سلطنة عمان على المركز الثانى عربيا فى مؤشر البيانات المفتوحة فى العالم، ضمن نسخته الرابعة الذى أصدرته المنظمة الدولية للمعرفة المفتوحة مؤخرا، وهى مؤسسة غير ربحية تتخذ من مدينة كامبريدج البريطانية مقرا لها، وحازت السلطنة على المركز ال81 عالميا وجاء عربيا بعد تونس وفق المؤشر الذى تصدرته أستراليا تليها تايوان ثم فرنسا ثم بريطانيا ثم كندا ثم الدنمارك ثم نيوزيلندا ثم البرازيل. ويقيس المؤشر مدى فاعلية الحكومات فى توفير البيانات لمواطنيها، ومدى نجاحها فى تنفيذ برامج البيانات المفتوحة، وتأثير هذه البرامج على الشركات والسياسات والمجتمع المدنى، ويصنف المؤشر الدول استنادا إلى توافر وسهولة الحصول على المعلومات فى عدة مؤشرات فرعية هى: موازنة الحكومة الوطنية، وإتاحة البيانات عنها للجمهور المستنير والإحصاءات الوطنية والإنفاق الحكومى والمناقصات الحكومية والقوانين التى يجرى إعدادها، وجودة الهواء ومستويات التلوث والخرائط الوطنية وأحوال الطقس وسجلات الشركات ونتائج الانتخابات وجودة المياه والجداول الزمنية لوسائل النقل.