«أبوشقة»: سنوافق على أى تعديلات تتفق مع الدستور لمواجهة الإرهاب «السويدى» يطالب المجتمع الدولى بالتكاتف لمواجهة التنظيمات المتطرفة أدانت الهيئة البرلمانية لحزب الوفد برئاسة المستشار بهاء أبوشقة الحادث الإرهابى المأساوى الذى راح ضحيته 16 شهيدا من ضباط وافراد الشرطة فى الواحات البحرية أمس الأول، مؤكدين دعمهم الكامل للقيادة السياسية والجيش والشرطة من أسلحة وتكنولوجيا حديثة ومتطورة لمواجهة الارهاب الأسود. من جانبه قال المستشار بهاء أبوشقة سكرتير عام حزب الوفد ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب ورئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس إن مد حالة الطوارئ إجراء دستوري بشكل كامل، لأن مصر في حالة حرب مع الإرهاب، مؤكدا أن البرلمان مستعد للموافقة على أي تعديلات أو إجراءات قانونية وفق الدستور تطلبها الحكومة لمواجهة الإرهاب، مشددا على أنه لن يتواني أو يتردد في ذلك. وأضاف «أبوشقة»: «الإرهاب واقع بكل أسف، والجميع لا بد أن يتكاتف لمجابهة الإرهاب، وبلدان كثيرة مثل فرنسا تعرضت لما لا يساوي شيئا مما تتعرض له مصر، ومع ذلك اتخذت إجراءات استثنائية وعنيفة، ولم نجد في فرنسا من يهاجم جيشها أو رئيسها أو برلمانها لأنهم قرروا محاربة الإرهاب». وتابع «أبوشقة»: أن العمليات الإرهابية التي يواجهها أبناؤنا من الجيش والشرطة، وآخرها حادث الواحات أكبر رد على هؤلاء الذين يزايدون علينا، وحادث الواحات أعتقد أنه يُخرس هذه الألسنة من أصحاب الآراء الهزيلة والضعيفة التي تعاني من غيبوبة حقيقية ولا تستطيع أن تتعايش مع الواقع». وأضاف «أبوشقة»: «مجلس النواب جزء من الدولة المصرية، وهو قلبا وقالبا مع بقية مؤسسات وأجهزة الدولة، سواء الرئيس والحكومة أو الجيش أو الشرطة في مواجهة الجماعات الإرهابية دفاعاً عن المصريين». واستكمل رئيس اللجنة التشريعية: «كفانا تشكيكا ممن يريدون المعارضة من أجل المعارضة فقط، والتشكيك من أجل التشكيك في أوقات يجب أن نقف جميعاً صفاً واحداً، ومصر قادرة على هزيمة الإرهاب، وهذه الجماعات المتطرفة ومن يساندونها لن يستطيعوا أن يكسروا إرادتنا وصمودنا». من جانبه قدّم النائب الوفدى سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، واجب العزاء لأسر شهداء حادث الواحات الإرهابي، الذي وقع الجمعة الماضي، لافتًا إلى أنه «لا بد من إعداد خريطة من وزارة الداخلية لتأهيل أولادنا وإمدادهم بالتكنولوجيا الحديثة». وأضاف «وهدان»: «نعيش فى حالة حرب حقيقية، وسنطبق قواعد حالة الحرب، فعندما نقول إننا في حالة حرب فهو ليس مجرد كلام مرسل، لا بد من الاستعداد لهذه الحرب بما يلائمها». تابع: «كل الأسئلة ستكون مطروحة بشفافية كاملة، وعلى وزارة الداخلية أن تطلب الإمكانيات اللازمة لمواجهة الإرهاب، يجب توفير الموازنة المطلوبة لحالة الحرب»، موضحًا أنه لا بد من تقديم كشف حساب من وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، قبل تقديم طلب إحاطة. وأشار النائب الوفدى اللواء صلاح شوقى عقيل وكيل الهيئة البرلمانية للحزب، إلي أن هذه العملية دليل على قرب نهاية الإرهاب فى مصر وإحساس الجماعات الإرهابية بشدة تضييق الخناق عليها مطالبا الشعب المصرى بالوقوف بجانب جيشه وشرطته بكل ما أوتى من قوة وعدم تسلل الوهن الى معنوياته خاصة اننا نعيش فى انتصارات أكتوبر المجيدة . وأدان النائب الوفدى المهندس طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، الحادث الإرهابي الغادر والخسيس، مؤكدًا أن أبناء مصر الأوفياء من رجال قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة البواسل، لن تثنيهم مثل هذه الأفعال الإرهابية الخسيسة عن تطهير أرض مصر كلها من هؤلاء الإرهابيين والمفسدين والخونة الذين لا دين لهم ولا وطن لهم، واجتثاثهم من جذورهم، مؤكدا ان مصر كلها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى وبشعبها العظيم وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية، وجميع مؤسسات الدولة لن يهدأ لها بال حتى يتم تطهيرها كلها من دنس الإرهاب والإرهابيين الخونة وتقدم «طلعت السويدى» بخالص العزاء لأسر شهداء الواجب من رجال الشرطة، الذين راحوا ضحية هذا الحادث الإرهابي الغاشم، متمنيا من المولى عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته وأن يمن الله بالشفاء العاجل على جميع المصابين، مؤكدا ان الواقع والتاريخ أكدا انه مع كل حادث إرهابى خسيس تزداد مصر كلها قوة وصلابة فى مواجهة ظاهرة الارهاب الاسود، وتساءل «السويدى» قائلا: أين المجتمع الدولى وأين منظمات حقوق الإنسان المشبوهة ولماذا يصمت على الارهاب وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية بصفة عامة وتجاه الدول التى تدعم وتشجع وتسلح الإرهابيين، وتأويهم على أراضيها بصفة خاصة، مطالبا المجتمع الدولى بأن يأخذ برؤية مصر والرئيس عبدالفتاح السيسى لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود التى باتت تمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين بعد أن أصبح الإرهاب الاسود داخل أى دولة فى العالم.