دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إلى الوقوف إلى جانب القيادة السياسية الجديدة في اليمن بكل قوة وإخلاص ، لاعادة بناء ما خلفته الأزمة التي عصفت باليمن منذ العام الماضي ومن أجل مصلحة أمن واستقرار البلاد ، مؤكدا انه لن تكون هناك أكثر من قيادة وانما قيادة واحدة هي الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي. وقال صالح في تصريح صحفي عقب عودته إلى صنعاء فى ساعة مبكرة اليوم " علينا ان نقف إلى جانب القيادة السياسية الجديدة في اعادة بناء ما خلفته هذه الأزمة التي حدثت خلال العام الماضى ، مؤكدا انه سيبقى هناك قائد واحد هو الرئيس المنتخب ولن يكون هناك عدة سيوف ، ولكن سيفا واحدا في غمد واحد، " اما السيوف الجديدة هذه ستبتلعها صخرة وعي شعبنا". وأضاف صالح ان هادي سيكون رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة في اليمن ، وانه عاد من أجل تهنئته على ثقة الشعب التي منحه اياها ، مشيرا إلى ان ذلك يأتي في اطار التبادل السلمي للسلطة في اليمن والتي كان نادى بها في وقت سابق . ودعا صالح إلى القاء ما حدث خلال الأزمة وراء الظهور والانطلاق نحو بناء اليمن الجديد ، معربا عن أسفه لحدوث قتل وسفك للدماء خلالها ، كما دعا الى عدم الانجرار وراء المؤامرات التي تمولها أياد خارجية وينفذها أناس مأجورون داخل الوطن ، حسب قوله . كما وجه صالح الدعوة إلى كل الدول المانحة إلى الوفاء بالالتزامات اعتبارا من مؤتمر لندن ونيويورك والرياض وغيرها من التجمعات وذلك لامتصاص البطالة وإعادة النهضة بالمشاريع التي جمدت خلال الأزمة .