يكشف اللواء حسن اللبيدي الخبير العسكري والاستراتيجي عن حقيقة المؤامرات التي تقوم بها الولاياتالمتحدةالامريكية واسرائيل لتقسيم مصر الي عدة دويلات للقضاء علي دورها القومي في المنطقة، ويؤكد في برنامج "ضد التيار"، الذي يقدمه الاعلامي "محسن عيد" في السابعة مساء الجمعة علي قناة "الفراعين" الفضائية ان هذه المحاولات منذ 35 عاما وليست بعد الثورة فقط وكل ذلك كان يتم بعلم النظام السابق الذي فرط في كرامة وكبرياء الشعب المصري. ويشير الي ان السفارة الامريكية كانت بمثابة دولة داخل مصر ويقول: ان مصر ستخرج من أزماتها أبية عصية قوية ولابد وان نذعن للديمقراطية التي جاءت بالاسلاميين الذين عانوا من النظام السابق فقد كانوا "زبائن" دائمين للسجون في العهد السابق واختارهم الشعب في انتخابات حرة ايمانا منه بقدرتهم علي تحقيق طموحاته وأحلامه. ويشير أن امريكا واسرائبل تستعينان بهؤلاء الذين يحققون مخططاتهم تحت دعوي حرية الرأي والتعبير ومن ذلك عندما جاء أحد المرشحين المحتملين ليوعز لأهلنا في النوبة بتدويل قضيتهم والإيعاز لاهلنا في سيناء كذلك اضافة للنفخ في الفتنة بين المسلمين والاقباط ببساطة هذه خطة تقسيم مصر. ويقول ايضا ولكن المفاجأة تلك القوة التي سرت في الكيان المصري بعد الثورة رغم كل المحاولات التي تبذلها امريكا بانفاق مئات الملايين من الدولارات من اجل الوصول الي مآربهم بمساعدة بعض ضعاف النفوس ويكفي أن ندلل علي ذلك من التلويح بالاستغناء عن المعونة العسكرية الامريكية لمصر الامر الذي أدي الي قيام قيادات أمريكية كبيرة للتباحث في هذا الامر مع المجلس العسكري للتأكيد علي أن أمريكا حريصة علي اقامة علاقات طيبة مع مصر، وأيضا عندما رفض المشير طنطاوي طلبا أمريكيا بإغلاق ملف قضية المتهمين الامريكيين في قضية التمويل الاجنبي وهو ما يعكس "الندية" في العلاقة بين مصر وأمريكا. ويقول لاتصدقوا مايقوله "هنري كسينجر"وزير الخارجية الامريكي الاسبق الذي لايعرف كيف يتحدث عن مصر عندما يقول"دربنا جنودنا علي قتال تلك الذقون المجنونة وعندما نعطيهم الاوامر بقتالهم سيبيدونهم" انه يتحدث في الماضي ولايعرف قوة مصر الحقيقية ولكنها الحرب النفسية التي تمارسها امريكا.