افتتح وزيرا الكهرباء والطاقة المتجددة، والاستثمار والتعاون الدولي، اليوم الأربعاء، المنتدى الاستثماري لدول الاتحاد من أجل المتوسط في مجال الطاقة المتجددة. جاء ذلك بحضور خورخى سيجورو سانتشيز، وزير الدولة البرتغالي للطاقة، و فتح الله السجلماسي، أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط. وقالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إن الإصلاحات التي حققتها وزارة الكهرباء في مجال الطاقة ومنها تعريفة التغدية تساهم في جذب المستثمرين لضخ استثمارات في الطاقة المتجددة، إضافة إلى عدد من شركاء في التنمية مثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمار الأوروبي. وأوضحت الوزيرة، أنه تم اتباع استراتيجية للطاقة المتجددة، تتمثل في تنويع مصادر الطاقة ووصول الدعم لمن يستحقوه في هذا المجال. وأضافت "نصر" أن مشروعات الطاقة المتجددة تتضمن تعظيم للمكون المحلي وتوفير فرص للعمل، بالإضافة إلى الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأشارت الوزيرة إلى توقيع اتفاقية، مساء أمس في مجال الطاقة الشمسية بين شركة السويدي إليكتريك وشركة كهرباء فرنسا والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بإجمالي مبلغ 150 مليون دولار لإنشاء محطتي طاقة شمسية 100 ميجاوات، إضافة إلى ما شهده المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، صباح أمس، بتوقيع ثلاثة اتفاقيات لشراء الطاقة لمشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية قدرة 150 ميجاوات مع تحالف شركات. (TBEA,SWICORP,ACCIONA) وذلك في منطقة بنبان شمال مدينة أسوان ضمن برنامج تعريفة التغذية بالمرحلة الثانية. وأكدت الوزيرة على دعم مصر الكامل لأنشطة الاتحاد من أجل المتوسط وكافة المبادرات التي تسعى إلى توثيق التعاون بين الدول المتوسطية وزيادة القدرة على التكامل والترابط الإقليمي بين الدول الأورومتوسطية. ودعت الوزيرة، الاتحاد من أجل المتوسط إلى تحقيق أكبر قدر من التمويل لقارة أفريقيا حيث أن هناك فرص ضخمة للتعاون الإقليمي وموارد بشرية وطبيعية وأسواق ضخمة تؤهل المنطقة للتكامل بشكل أكبر مع الشريك الأوروبي. من جانبه، أشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمد شاكر، إلى أن استراتيجية الطاقة ستربط بين مصر وآسيا وإفريقيا وأوروبا.