لقي طالب مصرعه بسبب انفجار أنبوبة بوتاجاز بمنزله في المنوفية، وفشلت محاولات إنقاذه على مدار 6 أيام. تلقى اللواء أحمد عتمان مساعد وزير الداخلية لأمن المنوفية، إخطارا من العميد سمير الجنزوري، مأمور الباجور، بإشارة من مستشفى الباجور العام بإستقبالها ( ع . ص . ع . ع ) . 19 سنة طالب ومقيم قرية الكتامية دائرة المركز، مصاباً بحروق من الدرجة الأولي بأنحاء الجسم بنسبه 90%، وحالته العامة سيئة ولا يمكن إستجوابه . ونظرا لعدم وجود مكان شاغر لحالته بالمستشفى تم تحويله إلي مستشفى ههيا، بمحافظة الشرقية. بالإنتقال والفحص . وسؤال والده (ص . ع . ع .. ) 63 سنة بالمعاش ومقيم بذات الناحية، قرر أنه حال قيام نجله بتركيب إسطوانه غاز بالمنزل، إشتعلت النيران به نتيجة تسرب الغاز ، ونفي الشبهة الجنائية. واستمرت محاولات انقاذ المصاب، حتى لفظ أنفاسه أمس الإثنين. دلت تحريات الرائد محمد طارق رئيس مباحث الباجور، إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة.