اللعب فى قطر بين القبول والرفض!!

وضع القرار الذى اتخذته الجهات الأمنية بشأن رفضها تحمل مسئولية إقامة أى مباراة ودية فى مصر خلال الفترة الحالية نظراً للظروف الراهنة التى تمر بها البلاد القائمين على شئون الكرة فى مأزق شديد خاصة
أن المنتخبات الوطنية سواء المنتخب الاول أو الأليمبى ملتزمة ببرامج إعداد لا يمكن الاخلال به كما ان قطبى الكرة المصرية أيضا على موعد مع المشاركة فى بطولة دورى رابطة ابطال أفريقيا حيث شارك الزمالك بالفعل فى ذهاب دور ال 64 للبطولة أمام يانج أفريكانز بطل تنزانيا بالعاصمة دار السلام السبت الماضى وعاد بنقطة التعادل ويتبقى للاهلى مباراة الشهر المقبل فى دور ال 32 لنفس البطولة.
ولم يكن امام المسئولين فى اتحاد الكرة سوى اللجوء لبعض الدول العربية الشقيقة لاقامة المعسكرات بها وعلى رأسهم الامارات وقطر والسودان بل أن الأمر قد يصل إلى اضطرار الأهلى والزمالك إلى لعب مبارياتهم الأفريقية هناك فى حالة عدم تراجع الجهات الأمنية فى قرارها السابق أو إذا قرر مسئولو الاتحاد الافريقى «الكاف» رفض إقامة المباريات فى مصر لوجود انفلات أمنى.
ومن المنتظر أن يسافر المنتخب الوطنى الأول بقيادة الأمريكى بوب برادلى إلى قطر الايام القادمة لإقامة معسكر تدريبى هناك وكان من المفترض أن يلعب المنتخب ثلاث مباريات ودية أمام كينيا وأوغندا وبوتسوانا أيام 23 و26 و29 فبراير، إلا أن رفض الأمن حال دون إقامة هذه المباريات بمصر.
وعقب الاستقرار بشكل نهائى على اختيار قطر لمعسكر المنتخب ظهرت أصوات معارضة لفكرة اختيار البلد الشقيق تحديدا قناة الجزيرة المتهمة بإشعال الفتنة بين الشعب المصرى عن طريق ما بثته من اخبار معظمها يحمل اهدافاً غير نبيلة منذ اندلاع ثورة 25 يناير كما أن هناك معلومات عن وجود تمويل قطرى لمنظمات حقوقية مصرية كما أن البعض رأى أيضا ان اللجوء لقطر سيساعدها على تنفيذ مخططها للهيمنة على الرياضة العربية والبحث عن الريادة والزعامة بعد أن حافظت مصر على تلك الريادة على مدى سنوات طويلة وحرصت «الوفد» على استطلاع آراء الرياضيين فى هذا الشأن للتعرف على وجة نظرهم.

غانم سلطان: لا تقحموا الرياضة فى السياسة درويش: أمر اضطراري
حبيب: رأى العسكرى أولا جاسر: الظروف تفرض علينا اللعب بالخارج
الهوارى: اللعب فى قطر مش عيب!! هانى مصطفى: الأمر أصبح «موضة»