الطفولة والأمومة يوصى بإعادة "فتاة الشرقية" لوالدها

تلقى المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية تقرير لجنة المجلس القومي للطفولة والأمومة والمشكلة الخاصة بحالة رانيا خليل إبراهيم محمد عبد الله والتي عرفت إعلاميا "بفتاة فتنة ميت بشار بمركز منيا القمح محافظة الشرقية".
حيث سرد التقرير الحالة النفسية للفتاة والاجتماعية لأسرتها بدءا من الحالة المادية والأسرية لوالدها الذي يعمل بمخبز بالقرية وعن حالة أمها القبطية.
وأشار التقرير إلي أن الفتاة كانت مسيحية الديانة ثم أعلنت إسلامها وهو ما أكدته بعض الوثائق الرسمية كما ظهر من شهادة الميلاد الخاصة بها والمدون بها في خانة الديانة بالمسلمة.
وأوصيت اللجنة في نهاية تقريرها بتسليم الفتاة إلي والدها المسلم لمقدرته علي رعايتها باعتبارها قاصرا وأن والدها الواصي الشرعي والقانوني لها.
وعلمت الوفد أن النيابة العامة تقوم بدراسة تلك التوصية لبحث مدي تنفيذها.
يذكر أن المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوب الشرقية قد أمر بإيداع فتاة فتنة ميت يشار- التي أثارت ضجة إعلامية الأسبوع الماضي والتي نجحت قيادات مديرية أمن الشرقية وعلي رأسهم اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير إدارة المباحث الجنائي بالمديرية من وأد الفتنة.