أصدرت الهيئة الوطنية للإعلام بيانا قالت فيه أن ناديه مبروك رئيس الإذاعة المصرية تقدمت بمقترح حول تطوير العمل ببعض البرامج الإذاعية وتعظيم الاستفادة منها. وجاء فى بيان الهيئة، "لا نلتفت لمقترح تقدمت به رئيس الإذاعة المصرية وانما يتم النظر فيه وابداء الرأي بالقبول من عدمه وان كل المقترحات والرؤي يتم دراستها بمجلس الوطنية من خلال اللجان المختصة بتطوير العمل ويراعى في حال تنفيذها عدم الاضرار بمصلحة العاملين والهدف منها لتحقيق أقصى استفادة وأن أي مقترح حتي لو كان ضعيفا يتم عرضه من قبل اللجنه المشرفه علي هذه الاعمال للاحاطه وليس معناه التنفيذ. وقال البيان: "تواصلت معده البرنامج برئيس الوطنية للإعلام حسين زين للتوضيح حول إلغاء البرنامج او دمجه والذي أكد لها بدوره بأن ليس هناك إلغاء أو ضم وبالرغم من ذلك أثيرت بلبلة ليس لها مبرر سوى التشكيك فيما تم التأكيد عليه بأن ليس هناك ضم أو إلغاء". وبالنسبة لعدم تقاضي بعض العاملين أجورهم كاملة ، قالت الهيئة الوطنية للإعلام، أن ذلك يرجع لعدم إستكمال الإجراءات الخاصة بكارت الصرف الآلي لعدم قيام العاملين باستيفاء البيانات الخاصة بهم. وتؤكد الوطنية للإعلام انها تراعي جيدا البعد الاجتماعي والسياسي لهذه النوعية من البرامج التى تمثل قوة مصر الناعمة وتسعي الوطنية للإعلام لتطوير هذه البرامج وتحسين مستوى الأداء وتقديم محتوى إعلامي متميز وتقوية تردداتها وغيرها من البرامج فى إطار خطط تدرس لتواكب متطلبات العصر من خلال رؤى وافكار جديده ومناقشتها وليس مصادراتها لأننا لا نحجر على رأي أو مصادرته. واشارت الهيئة الوطنية للإعلام بأنه لن يتم الموافقة على مقترحات تطوير لا تحقق مصلحة المشاهد داخل مصر وخارجها وايضا مصلحة الوطنية للإعلام والعاملين بها وتناشد دعم أبنائها لتحقيق أهداف الإصلاح والتطوير كما تناشد وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية والتأكيد على المهنيه والالتزام بالمعايير الإعلامية في تناول مثل هذه الأمور دعما للإعلام الوطني والبعد عن ملاء مساحات فراغ في برامجهم بموضوعات لم يتم البت فيها. يأتي ذلك ردا على ما أثير بأحد البرامج بالقنوات الفضائية حول دمج البرنامج الأوروبي والثقافي بالإذاعة المصرية وتوقيت بثهما.