الخصوصية والكتمان رفاهية لاتتاح لمشاهير السينما والمسرح، خاصة أن طبيعة عملهم تتطلب منهم الظهور الدائم، والتواصل مع الجمهور والبقاء تحت دائرة الضوء. ووسط معركة شرسة بين إدمان الشهرة، وعملًا بمبدأ "داري على شمعتك تأييد"، نجحت عدد من الفنانات في إخفاء هوية أزواجهن، وكانت أحدثهن الفنانة ياسمين صبري التي رفضت الإفصاح عن هوية زوجها في مختلف اللقاءات الفنية معها، مكتفية بالتأكيد على دعمه ومساندته لها في مقتبل مسيرتها الفنية. ياسمين صبري: صدمت الفنانة ياسمين صبري متابعيها بكونها متزوجة منذ عام تقريبًا، لكنها حرصت على الحفاظ على هويته سرًا مكتفية بالإعلان عن اسم تدليله، "دودي"، وأنه عاشق لطهيها، الذي كان السبب الأساسي في زيادة وزنه بمعدل كبير خلال أول 6 أشهر من زواجهما. يسرا اللوزي: حرصت يسرا اللوزي على إبقاء حياتها الشخصية بعيدًا عن الأضواء، فعلى غير عادة النجوم اكتفت بإقامة حفل زفاف عائلي بسيط، لضمان إبقاء هوية زوجها سرًا، إلا أنها لاتتردد في الحديث عن علاقة الحب القوية التي تجمعهما خلال كافة اللقاءات الفنية معها، مضيفة أنه دائم التشجيع لها ويتمتع بصبر شديد عند تعامله معها، خلال تعرضها لضغوط العمل. ميريام فارس: نجحت ميريام في إخفاء شخصية زوجها عن الأضواء، والتكتم الشديد بشأن هويته، رافضة الإجابة عن أي سؤال بشأنه، لتفاجأ بعد ذلك الجمهور بنشر صورة لهما معًا وهي تحاول ساخرة وضع يديها على وجهه لإخفاء هويته، إلا أن ملامحه ظهرت بوضوح، قبل أن تمحو الصورة بعد ذلك من حسابها الخاص على موقع "إنستجرام". ياسمين عبدالعزيز: استطاعت الممثلة ياسمين عبدالعزيز إبعاد الأضواء عن حياتها الشخصية، طيلة 8 سنوات من زواجها، قبل أن تخرج معلنة أنها الزوجة الثانية لرجل الأعمال محمد حلاوة، وبرغم تصريحها واصلت استراتيجية الكتمان التي تتبعها والاعتذار عن الحديث عنه في مختلف البرامج أو الحوارات الصحفية.