اشتعلت حرب هتافات بين مؤيدي المجلس العسكري الذين احتشدوا أمام دار القضاء العالي للتظاهر ضد النائب زياد العليمى ومساندة المجلس العسكري، وبين ائتلاف أقباط مصر، الذين هتفوا بإسقاط حكم العسكر، الأمر الذي أدى إلى حدوث مشادات بينهم؛ بعد رفع مؤيدي المجلس العسكري لصورة المشير محمد حسين طنطاوي مكتوبا عليها مصر فوق الجميع ، وبادله أعضاء ائتلاف اقباط مصر برفع صور ضحايا أحداث ماسبيرو. ومن جانبه قال أنور مرسي أحد مؤيدي المجلس العسكري إنهم جاءوا لمساندة المجلس العسكري ضد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من قبل مثيري الفوضى والمخربين، لافتا إلى أن مطالبهم تنحصر في إعادة الإستقرار والمطالب الفئوية وإعطاء القضاء فرصته للقصاص للضحايا والشهداء.