قال عادل فخري أول مرشح رئاسي مسيحي إنه سيطبق القانون المصري لأنه الشريعة التي تحكم سلوك الانسان واعتقد أن الاخوان والسلفيين وغيرهم من فئات المجتمع مع تطبيق القانون علي الجميع فعندما نطبق العدل علي الجميع نستطيع ان نطبق الحدود علي السارق واللص والمرتشي والمجرم. وتابع: ولكن أولا نوفر لهم حياة كريمة من مأكل ومشرب ولباس ووظيفة وفرص عمل وعلاج وتعليم جيد ثم بعد ذلك أطبق الحد على من يخالف ذلك وهذا قمة العدل لا يختلف عليه اثنان. وأكد - في حوار مع صحيفة "الاخبار" اليوم الثلاثاء - عندما نطبق القانون علي الجميع سنقضي حتمًا علي مشاكل الأقليات، فالجميع متساوون أمام القانون وسأعمل علي عدم التمييز بين أحد وآخر من حيث الجنس والدين والغني والفقير وسأهتم بالصعيد والنوبة وأهل سيناء وغيرهم من الاقليات. وأوضح أن سياسة العصر السابق الفاسد كانت هي فرق تسد والوقيعة بين المصريين فكان يستخدم جهاز أمن الدولة لاستئجار بلطجية ومتطرفين أو مخبولين من الجانبين لإحداث الفتن بين أبناء المجتمع. وأضاف: عندما يتم تفعيل القانون علي الجميع ستختفي الفتنة وقلت إن الدين نفسه يمكن ان يعالج هذه المشكلة اذا أخذنا بجوهر الأديان في الدعوة للحب والتآلف والسلام بين الناس بعيدا عن المتطرفين ودعاة الفتنة. وعن موقف الكنيسة من ترشحه قال إن الكنيسة لا ترفض فالكنيسة يهمها ان الرئيس القادم يحافظ علي المحبة والسلام والتعايش المشترك بين المصريين وان يحافظ علي وحدة مصر من الفتنة الطائفية, مشيرا الي أنه نال ثقة المصريين جميعا وثقة الأزهر قبل الكنيسة. وأكد أن المجلس العسكري كان له إيجابيات وسلبيات في المرحلة الانتقالية ولكن "الفاسد والفاشل وجهان لعملة واحدة" وكان من الممكن تجنب كل مشاكل المرحلة الانتقالية لو تم الاختيار الصحيح للادارة.