قال الدكتور محمد عبد المنعم الصاوى النائب البرلمانى, إنه من الحماقة أن نطالب بإلغاء المعونة الأمريكية، قائلا " يمكن أن نقبل المعونة طالما وافقت الولاياتالمتحدة على تقديمها دون أي تدخلات في الشأن المصري أما إذا كانت المعونة تمثل أى نوع من الخضوع فنحن لن نقبلها أبدا". وأضاف الصاوى في تصريحات ل"بوابة الوفد" أن مصر كانت يمكن أن تقبل الإهانة والإملاءات الخارجية قبل الثورة ولكن بعد الثورة لم يعد من المقبول أن تعامل مصر كدولة من الدرجة الثالثة، ونحن لسنا على استعداد لبيع أنفسنا مقابل 20أو 30 مليار جنيه فمصر لن تدخل سوق العبيد مجددا. وحول رأيه في أداء لجنة تقصي الحقائق التى شكلها البرلمان حول أحداث بورسعيد قال إن اللجنة بذلت مجهودا كبيرا فانتقلت في نفس اليوم الذي وقع فيه الحادث إلى مدينة بورسعيد وظلت هناك لمدة 4 أيام كما أنها قدمت تحليلا سياسيا جيدا أدانت فيه كل المسئولين عن البلاد بدءا من المجلس العسكرى وحتى إدارة الاستاد. وأشار إلى أن هناك تواطؤا من الشرطة في أحداث بورسعيد فالأمن المركزى تعمد عدم الدفاع عن المواطنين وظل واقفا في مكانه يشاهد ما يحدث دون أى تحرك من جانبه, مطالبا بضرورة تطهير الداخلية وإقصاء كل من ارتكب انتهاكات ضد المواطنين.