أكد د.أكمل الدين إحسان أوغلي الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامى من جديد إدانة المنظمة لاعمال العنف الجارية والانتهاكات ضد حقوق الاسان فى سوريا. وقال أوغلي في إندونيسيا انه بالنسبة لتعليق عضوية سوريا فى المنظمة فهو امر بيد الدول الاعضاء وهى التى تقرر مثل هذا الاجراء من عدمه وقد اجتمعت اللجنة التنفيذية للمنظمة ولم تصدر قرار فى هذا الامر وان كنت اعتقد انه يجب ان تكون هناك قناة مفتوحة مع الظام السورى وان تعليق العضوية لا يؤثر بالشكل المطلوب . وأضاف أن المنظمة طالبت النظام السورى منذ اليوم الاول لاندلاع الاحداث بضرورة وقف العنف والدخول فى حوار مع المعارضة لتحقيق المطالب الخاصة بالديموقراطية وحقوق الانسان والاصلاح فى البلاد وهى التطلعات التى عبر عنها الشعب السورى فى مختلف المدن السورية. وأشار أوغلي الى أن المجتمع الدولى الان فى مأزق خاصة بعد قرار الفيتو فى مجلس الامن، مضيفا "نحن نضم صوتنا مع صوت المجتمع الدولى من اجل اتخاذ اجراءات اكثر تأثيرا لوقف سفك الدماء فى سوريا ووقف الانتهاكات والممارسات لحقوق الانسان السورى فى مدنه وقراه المختلفة. وأشار اوغلي الى أن المنظمة ستشارك فى المؤتمر الدولى لأصدقاء سوريا والذى سيعقد بالعاصمة التونسية يوم 24 فبراير الحالى "وفى نفس الوقت نقوم باجراء سلسلة من الاتصالات وكان آخرها بالامس حيث التقينا فى استراليا مع رئيسة الوزراء جوليا جيلارد ووزير الخارجية كيفين رود وتناقشنا فى المسألة الورية وفى كيفية العمل من اجل وقف سفك الدماء".