أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه كان أول من انتقد المجلس العسكري وتصرفاته. وتأتي تصريحات العوا رداً على السيدة التي هاجمته خلال لقائه أول أمس مع عدد من أفراد الجالية المصرية في لندن، حيث أكد العوا أن مواقفه ليست متناقضة كما ادعت السيدة. وأكد العوا في بيان أرسله مكتبه الإعلامي أن مواقفه ليست متناقضة، كما انه كان أول من اعترض علي مواقف المجلس العسكري عندما شابها القصور، وكان أول من أعلن تعليق حملته الرئاسية احتجاجاً علي عدم تحديد موعد لانتخابات الرئاسة، وانه اعتاد أن يقول الحق حتي لو أغضب البعض، وهو لا يستهدف إلا صالح الوطن . وأشار العوا الى أن السيدة التي تعمدت الهجوم عليه أثناء ندوته في لندن وقالت إنها كانت تريد تسجيل موقف ضد الدكتور العوا لأنها تختلف مع آرائه، كان يمكنها مقاطعة الندوة وعدم حضورها من الأساس إذا كانت لا تراه هو المرشح المناسب من وجهة نظرها، أو كان يمكنها الاعتراض خارج قاعة الندوة بدلا من محاولاتها الفاشلة لإفساد الندوة. وأكد العوا أن الهتافات التي حدثت في بداية الندوة الأولى لا تتفق مع ثقافة الحوار والديمقرطية التي تتيح للجميع التعبيير عن آرائهم دون مصادرة، ويتفق المكتب الإعلامي مع حق كل مواطن داخل مصر وخارجها في التعبير عن رأيه بشكل حضاري ولكن دون تعمد إفساد اللقاءات والندوات العامة . وكانت ندوة الدكتور العوا في لندن قد شهدت هتافات مناهضة له وللمجلس العسكري حيث اتهمه بعض الحاضرين بأن مؤيد المجلس العسكري، طالبين منه مغادرة الندوة.