ألقى القبض يوم الجمعة الماضى على مغربى يبلغ من العمر 29 عاما بتهمة الاشتباه فى قيامه بمحاولة تفجير الكونجرس الأمريكى . وذكرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية الشاب كان يحمل قنبلة يعتقد فى أنها معدة للانفجار ويجهل أن مكتب التحقيقات الفيدرالية أبطل مفعولها . أعد أمين الخليفى مهاجر مغربى يقيم فى الولاياتالمتحدة بشكل غير شرعى ، سلاحا أوتوماتيكيا وارتدى معطفا تمتلىء جيوبه بالمتفجرات . وأوضح وزير العدل الأمريكى أن العملاء الفيدراليين كشفوه وأبطلوا متفجراته وتعاملوا معه كأحد أعضاء القاعدة . وأشارت الصحيفة إلى أن أمين الخليفى يسكن فى الأسكندرية بولاية فيرجينيا بضاحية واشنطن وأعتقل أثناء وجوده بمكان أنتظار السيارات بالقرب من الكابيتول حيث كان يهدف إلى ضرب بعض أعضاء الكونجرس والمترددين على المكان وتفجير القنبلة . ووجهت السلطات الأمريكية إليه بعد ساعات من اعتقاله تهمة محاولة استخدام أسلحة دمار شامل ضد ممتلكات أمريكية . وأشار المدعى العام الفيدرالى نيل ماكبريدج إلى أن أمين الخليفى توهم أنه أحد أعضاء تنظيم القاعدة وخطط لتدمير أهداف أختارها بوسائل بدائية أبتدعها . وأكد المتحدث الرسمى بأسم المباحث الفيدرالية أن عملية الأعتقال مجرد نتيجة لعملية مراقبة سرية تجرى منذ عدة أشهر . وحسب قرار الاتهام فإن المتهم مراقب منذ يناير 2011 وكان يسعى إلى الانضمام لمجموعة متطرفة مسلحة . وأوضح وزير العدل الأمريكى أن أمين تعرف على عميل المباحث الفيدرالية الذى يعمل تحت اسم يوسف وأبلغه فى رغبته فى تنفيذ عملية تفجير وقتل معتقدا أنه أحد أعضاء القاعدة مما قد يساعده على الانتماء للتنظيم . وأشار قرار الاتهام إلى أن المتهم كان يبحث تفجير أحد المواقع العسكرية أو أحد المطاعم التى يتردد عليها المسئولون العسكريون لكنه استقر فى النهاية على الكابيتول . واعتبرت السيناتور سوزان كولينز عضو لجنة الأمن القومى بمجلس الشيوخ أن العملية مجرد إنذار يحذر من الهجمات المحتملة من داخل الولاياتالمتحدة وأشارت إلى إحباط 36 محاولة هجوم خلال الفترة من 2009 إلى فبراير 2012 أعدها أمريكيون أو أشخاص يقيمون فى الولاياتالمتحدة بشكل دائم فى مقابل 21 هجمات محتملة فى الفترة من 2001 إلى 2009 حسب تقرير الكونجرس.