أكد أحمد جاد عضو مجلس الشعب عن العامرية "الحرية والعدالة":"أن مجتمع العامرية ريفى وطبيعته محافظ سواء مسلمين أو مسيحيين، وهؤلاء يلجئون طوال الوقت إلى العرف بينهم فى حل المشاكل". وأضاف "جاد" في تصريحات إعلامية له مساء أمس الجمعة:"أنه لم يحدث تهجير لثمان أسر"، معتبر أن النائب عماد جاد وبعض وسائل الإعلام ضخمت من الموضوع وكان على جاد أن يعلم أنه نائب الشعب وليس نائب الأقباط. وأوضح أن أبو سليمان ترك العامرية خوفا على أولاده واحتمى فى منزل أسرة مسلمة وذلك بمحض إرادته. وأكد أن الولد مرتكب واقعة العامرية لم يخرج عن الآن من قرية النهضة بالعامرية ولم يتم تهجيره. ولفت إلى أن هناك روايتان لأحداث العامرية أحداهما للأهالى والثانية ل"أبو سليمان"، مشيرا إلى أن أحداث العامرية بها 3 مصابين من المسلمين. على الجانب الآخر قال الدكتور عماد جاد، عضو مجلس الشعب عن المصرى الديمقراطى:"أنه طاالما هناك دولة قانونية فلم يحدث أى حوادث مثل الفتنة الطائفية، لكن هناك تعمد لتغيب القانون فى الجرائم الطائفية". وأضاف:"هناك عقاب جماعى للأسر القبطية فى العامرية وتهجير بعض الأسر سيجعل الباقى لا يشعرون بالأمان". ولفت إلى أنه لا يوجد شئ اسمه الأمضاء على ورقة عند ترك أبو سليمان القرية، موضحا أنه قال منذ أسبوعين أنه سيحدث حوادث طائفية. وأكد أنه يتمنى أن يكون لدى الحرية والعدالة إستعداد للتعامل مع القضايا الطائفية. كما قال اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية:"أن الوضع حاليا هادئ فى العامرية ولا يوجد أى تهجير جماعى من القرية ولم يتم تهجير أحد"، موضحا أن أبو سليمان متواجد حاليا عند أسرة مسلمة ومقيم عندهم، وأضاف "أنه لم يتدخل الأمن فى المحضر العرفى".