قال الدكتور هاني سرى الدين، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن العجز فى الميزان التجاري يعد من أهم أسباب ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه مشيرًا إلى أهمية تشجيع زيادة التصدير والإنتاج والصناعات المحلية لخلق مناخ مناسب لجذب الاستثمار المحلي والأجنبي، لأن ذلك سوف يؤثر بشكل إيجابي على سعر العملة المحلية وتوفير فرص عمل. وأضاف سرى الدين، أن قرار تحرير سعر الصرف قرار سليم ولكنه تأخر، لأنه لا يجوز أن يكون هناك سعران للدولار فى مصر، وكان يجب تنفيذه منذ أن كان الدولار يسجل 7 جنيهات ، مشيرًا إلى أن تأخر القرار كان من أخطر العوامل التي عطلت مسيرة الاستثمار. وتابع عضو الهئية العليا، كان يجب وضع إجراءات تحضيرية قبل قرار تحرير سعر الصرف تتمثل في توفير مخزون استراتيجى من السلع الأساسية و النظر إلى السعر الجمركي ومراعاة التضخم الذاتي وضعف الرقابة علي الأسوق ولأن هذا ساهم في التضخم، ولكن هناك تحسنًا عامًا على المستوى الاقتصادي الكلي. وأشار إلي أن قرار رفع الدعم عن السلع الأساسية والتوجه إلى فكرة الدعم العيني سياسات سليمة ومنضبطة، مشيرًا إلى أهمية وضع سياسات مالية واقتصادية جيدة تتماشى مع هذه الإجراءات. جاء ذلك خلال ندوة صالون الوفد الثقافي بعنوان "مناقشة الأسباب المباشرة وغير المباشرة لغلاء الأسعار"،مساء اليوم السبت، بالمقر الرئيسي للحزب بالدقي، بحضور عدد من أعضاء الوفد بالمحافظات. جدير بالذكر أن صالون الوفد يعقد الندوة، برعاية الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، وبإشراف المهندس سعيد فضالي، المشرف العام على صالون الوفد، وتدير اللقاء الإعلامية نشوى الشريف.