أعلن العاملون بشركة فاركو للأدوية رفضهم لدعاوى العصيان المدني مؤكدين استمرار العمل في الشركة، ورافضين لكل ما من شأنه تعطيل الإنتاج وعرقلة خطوات الدولة نحو الاستقرار. وقال أحمد شحاتة - الأمين العام للجنة النقابية للعاملين بالشركة - إن نقابات مجموعة شركات فاركو والتي تضم قرابة الخمسة آلاف ممثلة في "اللجنة النقابية للعاملين بشركة فاركو للأدوية"، و"اللجنة النقابية للعاملين بالشركة الأوروبية المصرية للصناعات الدوائية"، و"اللجنة النقابية للعاملين بشركة فاركو بي العالمية" و"اللجنة النقابية للعاملين بشركة العامرية للصناعات الدوائية" بالإضافة إلى شركتي سيف فارما وتكنو فارما إيجيبت للأدوية، ترفض العصيان المدني والإضراب عن العمل. وأضاف "شحاتة":إن العمال لن يستجيبوا لدعاوى الإضراب والعصيان، لأن مصر تمر بظروف اقتصادية صعبة وأن الواجب هو زيادة جهود العمل ودفع عجلة الإنتاج للنهوض باقتصاد مصر وليس الإضراب عن العمل، مؤكداً أنه بعد مرور أكثر من عام من التظاهر في الميادين العامة، فقد آن الأوان أن نبدأ في تشييد مصر وبناء الأمجاد. كما أدانت هيئة ميناء الاسكندرية بعض الحركات السياسية التى تدعو الى الإضراب والعصيان المدنى لأن ذلك يؤثر على اقتصاد البلاد وتعطيل مسيرة البناء. وأكد الموظفون والعاملون بالهيئة فى بيان رسمى رفضهم التام المشاركة فى الاضراب المقرر عقده غدا والعصيان المدنى . وأوضح العاملون فى البيان ان مصر احوالها الاقتصادية تنهار ولا تتحمل اى عصيان مدنى او اضراب عن العمل لاننا بذلك لم نكن نقضى على المجلس العسكرى ولكننا نقضى على مصر وانهيار اقتصادها ومن اجل ذلك قرر الموظفون والعاملون انهم سوف يقومون بمبادرة العمل يومى الجمعة والسبت على الرغم من انهم إجازة رسمية الا انهم سوف يعملون فيهما من أجل النهوض بمستوى اقتصاد البلاد خوفا عليها من الانهيار وتشريد ابنائنا. وأكد العاملون في بيان لهم علي استمرار العمل بميناء الاسكندرية وبمختلف الاقسام واستمرار حركة استقبال السفن والبضائع والحاويات بطريقة طبيعية وعدم الالتفاف للشائعات المغرضة التي تؤثر سلبا علي مصر والوضع الاقتصادي للبلاد . وطالبوا جميع الشباب ببذل اقصى جهد ممكن من أجل العمل عى بناء مصر وندد العاملون في بيانهم بهذه الافكار الهدامة والتي لاتصب في صالح الوطن مؤكدين علي سعيهم الدائم للارتقاء بالعمل داخل الميناء ليأخذ وضعه الطبيعي بين الموانئ العالمية. وأعلنت "الدعوة السلفية" رفضها الدعوة إلى "العصيان المدني"، و"الإضراب" الذى دعت إليه بعض القوى السياسية، لما فى ذلك مِن تعريض اقتصاد البلاد وأمنها لمخاطر جسيمة فى هذه الظروف العصيبة التى تواجهها مصرنا الحبيبة. وهاجم الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، الدعوات لعصيان قائلاً: "مصر لا تحتمل مزيداً من التخريب الاقتصادى، والبلد تسير فى إطار بناء المؤسسات التشريعية كمجلس الشعب والشورى وانتخابات الرئاسة، وليس من المعقول أن يفعل أى شخص يأتى على هواه"، مضيفاً: "نحن لن نشارك فى العصيان المدني، ولا نأمر أحدًا بالمشاركة فيه، لما فيه من ضرراً بالغاً بالاقتصاد، وتعطيلاً لمصالح المواطنين وظلمهم"، إذا تعدى صاحب العمل على العامل، وخالف العقد المتفق عليه، أو ظلمه وهو قادر. كما رفض موظفو وعمال البريد الاستجابة للعصيان وفتحت مكاتب البريد بشكل طبيعي وتعامل الجمهور معهم بشكله الاعتيادي . وأكد موظفو مكاتب البريد رفصهم لفكرة الإضراب والعصيان المدني، ومارس عمال شركة الكهرباء والمياه وموظفو الأحياء أعمالهم بشكل طبيعي وسارت حركة العمل بشكلها المعتاد كما استمرت الحياة بشكل طبيعي في الإسكندرية وخرج الموظفون لأعمالهم رافضين الاستجابة للدعوة كما انتظم العمل داخل المحاكم والمستشفيات وشركات البترول وبالمدارس ولم تتأثر الحركة داخلها بأي أشكال من الغياب لعدد من العاملين.وأصدروا بيانا بهذا مؤكدين علي أن العصيان المدني ليس هو الحل في هذا الوقت العصيب التي تمر به البلاد. ومن جانب اخر نظم طلاب سان مارك وسانت جان وقفه أحتجاجيه أمام مدارسهم للتأكيد علي مشاركتهم في دعوة العصيان المدني رافعين شعارات تطالب بتسليم السلطه وتحقيق مطالب الثورة "عيش ، حريه،عداله أجتماعيه " وتزايدات أعداد الطلاب المشاركين في العصيان المدني بجامعه الإسكندريه ونظم الطلاب وقفات داخل المجمع النظري حملوا فيها لافتات تطالب بسلطه مدنيه ومحاكمه قتله الشهداء وسرعه القضاء علي الفساد وشهدت الكليات المختلفه مناقشات حاده بين طلاب التيارات الإسلاميه والتيارات الأخري "كفايه ، الاشتراكيون الثوريون ، 6 أبريل" حول مشروعية الإضراب وفائدته في هذا التوقيت كما شارك عددمن طلاب جامعه فاروس في العصيان المدني وقاموا برفع شعارات الثورة داخل الكلية.