بدأ البرلمان البريطانى الانقلاب على السياسة القطرية، بعد إصرار الدوحة على تمويل الإرهاب، فى ظل اعتمادها على الهدايا والتبرعات للجامعات البريطانية، لضمان الترويج لسياساتها وتسهيل عمل ندوات تؤيد سياسة الدوحة، فى الوقت الذى اعتبر خبراء ونواب هذه الخطوة نجاحًا للسياسة الخارجية للرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب. قالت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، إن نوابًا فى البرلمان البريطانى دعوا الجامعات البريطانية للتوقف عن قبول هدايا من الديكتاتوريات، موضحة أن هذا المطلب يأتى فى أعقاب تحقيق نشرته الصحيفة عن الهدايا المقدمة للجامعات من أنظمة تسلطية فى الشرق الأوسط، ومن بينها قطر. وتعد الهدايا وسيلة كل من قطر والإخوان كى تستطيع أن تنفذ داخل المجتمع البريطانى، حيث تعتمد الدوحة والجماعة على تقديم هدايا لجامعات بريطانية لاستقطاب قيادات تلك الجامعات للسماح لهم بتنظيم ندوات ومؤتمرات للدعاية لهم فى الخارج.