ألقى ثوار المنصورة عصر اليوم بساحة تحرير المنصورة القبض علي أمين شرطة يدعي السيد إبراهيم عبد العزيز، تم الاشتباه فيه بعد تواجده وسط المتظاهرين حاملا كاميرا ديجيتل ويقوم بتصويرهم . وقام الثوار بحماية أمين الشرطة وتم اقتياده لمركز شرطة قسم ثان المنصورة وتم تحرير محضر لإثبات الواقعة . قام النقيب شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم شرطة ثان المنصورة بتحرير محضر، وفجر أمين الشرطة في أقواله عن تواجده بتكليف من الإدارة العامة للمساعدات الفنية لمنطقة شرق الدلتا التابعة لوزارة الداخلية بالقاهرة، وكان برفقته الرائد أحمد الصاوي من نفس الإدارة، ولاذ الرائد بالفرار بعد القبض على أمين الشرطة من الثوار. وأكد أمين الشرطة أن الكاميرا عهدة شخصية وأنه جاء للتصوير بحجة أنه إجراء متبع لتأمين المظاهرات، وأن التصوير بغرض توثيق المظاهرات وتصوير الدخلاء من بلطجية قد يندسون في تلك المظاهرات، وحتى لا تلصق التهم للداخلية - علي حد قوله. وبين أنه تم الاعتداء عليه وأصيب في حاجبه الأيسر وأنه لم يتعرف على من قام بالاعتداء عليه، وأقر أن الثوار هم من قاموا بحمايته حتى تسليمه للقسم. ووجه الثوار اتهاما لكل من أمين الشرطة والرائد الهارب بالشروع في قتل الثوار بالتدقيق في معالم وجوههم وتوثيقها بالصور والفيديو، لاستهدافهم فيما بعد، حيث أكد محمد فهيم خضير محامي ووسام الشحات مقدمي البلاغ من ثوار المنصورة أن هناك علامات استفهام لما يحدث من تصرفات تؤكد أن سياسة حبيب العدلي مازالت تتبع في الداخلية. الغريب أن مناقشة الثوار مع رئيس المباحث أكدت أن مديرية أمن الدقهلية ليس لديها أية معلومات عن هذه المأموريات، حيث أشار أمين الشرطة بأنهم منتشرون في كافة ميادين المحافظات وساحة التحرير بالقاهرة. تم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 787 إداري المنصورة لسنة 2012.