دخل عمال ميناء العين السخنة فى اعتصام مفتوح فى الميناء اعتبارا من الخامسة من مساء اليوم الخميس. رفض عمال الوردية الأولى بالميناء الانصراف إلى منازلهم عقب انتهاء مواعيد عملهم الرسمية فى الساعة الرابعة عصرا، وانضم إليهم عمال الوردية الثالثة فى حين تسلمت الوردية الثانية العمل بالميناء. وأكد عمال ميناء العين السخنة البالغ عددهم حوالى 1200 عامل استمرار اعتصامهم لمدة 3 أيام متتالية ثم بدء إضراب شامل عن العمل اعتبارا من يوم الإثنين القادم وإلى أجل غير مسمى إلى حين استجابة شركة دبى العالمية التى تدير الميناء لمطالبهم بتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية. جاء ذلك عقب فشل الاجتماع الذى عقدة الدكتور فتحى فكرى وزير القوى فى مكتبة بوزارة القوى العاملة بعد ظهر اليوم الخميس، وحضره ممثلون عن عمال ميناء عين السخنة وشركة دبى العالمية ووزارة النقل وبعض أعضاء مجلس الشعب بالسويس. وكان الاجتماع يهدف إلى احتواء الأزمة الناشبة بين عمال ميناء عين السخنة البالغ عددهم حوالى 1200 عامل وشركة دبى العالمية. وكان قد فشل اجتماع سابق تم عقدة مساء أمس الأربعاء فى هيئة موانى البحر الأحمر بحضور اللواء محمد عبدالقادر جاب الله رئيس هيئة موانى البحر الأحمر ونواب مجلس الشعب بالسويس وممثلون عن عمال ميناء عين السخنة وشركة دبى العالمية وأخفق الاجتماع فى حل الأزمة. وأكد العمال عدم وجود نية من شركة دبى العالمية لتنفيذ مطالبهم التى دفعتهم إلى تنظيم إضراب جزئى عن العمل فى شهر سبتمبر الماضى، وردت عليهم يومها الشركة بإغلاق ميناء عين السخنة لمدة 4 أيام، حتى سارعت وزارة النقل إلى عقد اجتماع فى شهر سبتمبر الماضى خلال إغلاق الميناء بديوان محافظة السويس بحضور اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس، وممثل عن قائد الجيش الثالث الميدانى وممثل عن وزارة النقل وممثلين عن شركة دبى العالمية ومئات العاملين بميناء عين السخنة وتم فيه الاتفاق على إعادة فتح وتشغيل الميناء مقابل نظر الشركة فى مطالب العاملين. وتتمثل مطالب العاملين فى صرف بدل مخاطر للعاملين وإعادة هيكلة الرواتب والدرجات الوظيفية وفق أقدميات العاملين ومؤهلاتهم الدراسية، وصرف أرباح عامى 2008 و2009، إلا أن الشركة لم تقم بتنفيذ الاتفاق، مما دفع العمال إلى بدء اعتصام مفتوح بالميناء اعتبارا من مساء اليوم الخميس ثم بدء إضراب شامل عن العمل اعتبارا من يوم الإثنين القادم إلى حين استجابة شركة دبى لمطالبهم.