كشف محمد هشام محامي المتهم الثامن في قضية قتل المتظاهرين حسن عبد الرحمن - رئيس جهاز مباحث أمن الدولة المنحل- انه لا توجد فرقة قناصة بوزارة الداخلية في شكل مجمع. وأوضح خلال مرافعته اليوم الخميس ان القناصة موزعة علي جميع مديريات الامن بأنحاء الجمهورية وبمختلف تشكيلات الأمن المركزي باعتباره الجناح العسكري للوزارة. ولفت إلى ان تزويد القناصة ببندقيات القنص يتم بناء علي تعليمات وزارية، مشددا على أن موكله ليس له علي القناصة قرار، منوها إلى ان ما تبع جهاز مباحث امن الدولة فرقة خاصة لمكافحة الإرهاب والمخدرات والتدخل السريع لصد اثر الرهائن، في اشارة الي فرقة 333. وأشار إلي أن هذه الفرقة لا تتدخل ولا تتعامل مع المظاهرات السلمية مؤكدا ان هذه الفرقة مختصة فقط بمكافحة الجرائم الخاصة، واستطرد: كما ان القناصة الموزعة بجميع انحاء الجمهورية تكون بندقيات القنص الموجودة معهم مزودة بمكرسكوب وليزر احمر، مشيرا الي أن ما زعم وجود الليزر الأخضر ينفي عن القناصة تهمة قتل المتظاهرين. وأضاف: "الليزر يستخدم في ألعاب الألتراس، منوها الي ان هناك مؤامرة كانت تستهدف إسقاط النظام، وتطرق في الحديث الي مقال مها عبد الفتاح بصحفية الاخبار التي اشارت فيها الي ان فرق القناصة تسمي عالميا بفرق الموت، مشيرا إلى ان هذه الفرق تتبع اجهزة مخابرات دولية كانت تستهدف اسقاط النظام في مصر". وتابع: لو ان فرق القناصة المصرية هي التي قامت بقتل المتظاهرين لكان أولى لها أن تقنص قيادات المظاهرات بدلا من إطلاق نيران اسلحتهم بشكل عشوائي. واضاف يؤكد حادث قنص الشيخ عماد عفت وطالبي جامعة عين شمس وجود مؤامرة تستهدف إسقاط ما تبقي من الشرطة والقوات المسلحة. وقام هشام بشرح هذه المؤامرة قائلا بعد ان التفت الجميع للبلطجية والمخربين وبعد الاوضاع اثناء الاعتصام امام مجلس الوزراء عمدت الاصابع الخفية الي إشعال الفتنة من جديد بقتل عفت وطالبي جامعة عين شمس كي يهب باقي طلبة جامعات مصر ومشيخة الازهر لاسقاط القوات المسلحة وما تبقي من مؤسسات الدولة. واختتم هذه النقطة بالتأكيد علي ان وجود القناصة ليس بدعة مصرية مشيرا الي ان معظم دول العالم يتواجد بها قناصة للتعامل مع المتظاهرين ومن بين هذه الدول روسيا ورومانيا ونيوزلاندا واندونسيا وليبا في عهد القذافي وسوريا وما يحدث فيها الان، الا انه استطرد ولكن القناصة المصرية لم تقتل احدا.