رغم ما تعاني منه بورسعيد من تداعيات المباراة الدامية التي شمل تأثيرها جميع المواطنين بالمحافظة بلا استثناء بداية من التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي توقفت برحيل المخافظ السابق اللواء احمد عبدالله وعدم تكليف محافظ حتي الآن بتسيير اعمال المحافظة ..الا أن دعوات الاضراب والعصيان المدني تصدى لها الغالبية من شعب بورسعيد وأعلنوا تكثيف العمل للعبور بالمحافظة ومصر باكملها من هذه المرحلة الحرجة . وأعلن البدري فرغلي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع وعضو مجلس الشعب عن محافظة بورسعيد رفضه التام للدعوة بالعصيان المدني قائلا: "إن العصيان المدني يتم لمواجهة قوي استعمارية تحتل الوطن او لاسقاط طاغية وان العصيان المدني الوحيد الذي تم في مصر كان لمواجهة الاحتلال الانجليزي اثناء ثورة 19 . فلا يجوز ان يتم الدعوة للعصيان المدني لمواجهة المجلس العسكري الذي علينا ان نتكاتف معه لاجل تسليم امن للسلطة لمدنيين منتخبين بنزاهة وشفافية" . وقال علاء البهائي عضو مجلس الشعب عن حزب النور "إنه علينا ان نحترم جميع وجهات النظر لافتا الي اننا في مرحلة صعبة علينا ان نتسم فيها بالهدوء والتفهم للاوضاع والتفكير المنطقي واجراء المناقشات التي تؤدي الي حلول ومقترحات سليمة" . واكد احمد قزامل نقيب المحامين ببورسعيد ان النقابة ضد العصيان المدني واصدرت منشورا يتضمن مناشدة المواطنين بعدم الانصياع وراء الدعوات المخربة والهادمة للوطن وتطالبهم بتكثيف العمل ولاسيما بعد انعقاد مجلس الشعب المنتخب والذي يمثل بداية سليمة للحياة الديمقراطية .واشاد باداء حكومة الدكتور كمال الجنزوري قائلا" انها من اقوي الحكومات في الاداء والاكثر التي تعمل لصالح المواطن البسيط"