قال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، أن تجربة المدارس اليابانية، لا يمكن الاعتماد عليها بشكل جذري في إصلاح التعليم المصري، ولكن يمكن الاستفادة منها، لافتًا إلي أن التعليم بحاجة إلي توفير بنية أساسية جيدة، تتمثل في الاعتماد على مدرسين مؤهلين ومدربين، ومدارس جاذبة للطلاب وفعالة في ذات الوقت، ومناهج وأنظمة حديثة. وأضاف "مغيث"، في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، اليوم الاثنين، أنه حال تطبيق تجربة المدارس اليابانية بشكل أوسع، فإنها ستشهد إقبالًا كبيرًا، لاسيما أن مصاريفها الدراسية في متناول الكثيرين، موضحًا أن هذه التجربة ليست مبتكرة، ولكنه يبقي من الضروري اتباعها في بعض المدارس. ويذكر أن المدارس اليابانية هي مدارس حكومية بمناهج مصرية، وتترواح مصروفاتها من 2000 إلي 4000، وتدرس بها المناهج المصرية باتباع الطريقة اليابانية، وتعتمد هذه المدارس على الأنشطة بنسبة 50%، وبدأت مصر تطبيقها من العام الماضي.