يُقيم قطاع الفنون التشكيلية حفل توزيع جوائز مسابقة صالون الشباب الدورة الثانية والعشرون وذلك في السادسة والنصف من مساء يوم الأحد الموافق 12 فبراير2012 على مسرح الجمهورية، برعاية الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة والدكتور صلاح المليجي رئيس القطاع ويحضره لفيف من الفنانين والنقاد والإعلاميين بجانب الفنانين الفائزين. وصرح د. صلاح المليجي أن ما ناله الصالون من إشادة بمستوى العرض والمشاركات جاء نتيجة إدراك جميع القائمين عليه لأهمية هذه الدورة الأولى بعد الثورة، باعتباره الحدث الأكبر ثقافياً وفنياً بانفراده للتكريس للشباب حملة شعلتها، ليعبر عن روحهم ويسجل لحظاتهم التاريخية في استشراف مستقبل أفضل، مبرزاً جهد وإخلاص وكفاءة أعضاء لجنة التحكيم برئاسة د.رضا عبد السلام والقوميسير العام للصالون الفنان خالد حافظ، ومبشراً بمواهب فنية قادرة على الحفاظ على ريادة الفنون التشكيلية المصرية عربياً وعالمياً. جدير بالذكر، أن الدورة الثانية والعشرين من صالون الشباب أُقيمت تحت شعار "التغيير" وتم افتتاحها في 14 نوفمبر2011 واستضافتها قاعات العرض بقصر الفنون ومتحف الفن المصري الحديث ومركز محمود مختار الثقافي، وشارك بها "264" فنانا في مختلف مجالات الفنون التشكيلية. وكانت نتيجة المسابقة فوز كلٌ من أسامة عبدالمنعم ومي حمدي بالجائزة الكبرى وقيمتها 20 ألف جنية "مناصفة" وأوسكار وشهادة تقدير، ونال جائزة الصالون وعددها 10 جوائز قيمة كل منها 10 آلاف جنيه وشهادة تقدير كل من: "أحمد قاسم ،باسم عبدالجليل ،مصطفى سمير ،هند الفلافلي،إبراهيم سعد ،سمر عناني وهاني غبريال "مناصفة" ،أحمد الحسيني وحاتم السيد ومحمد كمال ،أحمد بدير وإيمان إبراهيم "مناصفة" ،أمير فكري وماجد ميخائيل "مناصفة" ،نورا سيف وكريم بسيوني "مناصفة"، وفاز بجائزة الشهيد أحمد بسيوني وقيمتها 5 الآف جنيه وشهادة تقدير الفنانة يارا مكاوي، أما جائزة الفنان الشهيد زياد بكير بنفس القيمة فحصلت عليها الفنانة فاطمة عزت ، ونال الفنان حسام سواح منحة لمدة أسبوعين بالأكاديمية المصرية في روما، فضلاً عن عدد من الجوائز الخاصة والإقتناء قدمها البنك التجاري الدولي وشركة سيراميكا رويال. كما شملت فعليات هذه الدورة ولأول مرة مسابقة للنقد الفني أشرفت عليها لجنة تحكيم خاصة برئاسة الناقد الفني الفنان عزالدين نجيب، وجاءت نتيجتها بفوز هبة عبدالمحسن علي بالجائزة الأولى وقيمتها 3000ج، وبالجائزة الثانية وقيمتها 2000ج سوزان عبدالواحد محمد وبالجائزة الثالثة وقيمتها 1000ج صالحة شعبان فرغلي.