فتحت بريطانيا اليوم الاثنين، الباب أمام الشباب المصريين الواعدين الذين يتمتعون بمهارات قيادية للتقدم ليصبحوا باحثين في منحة تشيفننج، وذلك كجزء من نظام المنح الدراسية الدولية على مستوى العالم في بريطانيا. ومن بين الخريجين السابقين لمنح تشيفننج الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء السابق، و أحمد كوجك، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتورة نميرة نجم السفيرة السابقة لجمهورية مصر العربية في رواندا، والتي تشغل حاليًا منصب المستشارة القانونية الجديدة للاتحاد الأفريقي، والدكتورة هانيا شلقامي أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأمريكية. وعلى الصعيد الدولي، كان من ضمن الطلاب رؤساء حكومات كل من بولندا، وآيسلندا وبلغاريا، ورؤساء دول مثل كولومبيا وكريباتي، فضلًا عن الروائيين المشهورين ومخرجي الأفلام والقضاة والمصرفيين. وفي العام الماضي، سجلت مصر المرتبة الأولى عالميًا في عدد الطلبات لهذه المنحة، حيث بلغ عدد المتقدمين من جميع أنحاء الجمهورية 5400 طالب، من محافظاتالقاهرة والإسكندرية والدقهلية والغربية والشرقية والقليوبية والمنوفية والبحيرة والمنيا. وفي هذا العام، سيقوم ممثلو السفارة البريطانية بالقاهرة بجولة في ربوع مصر لمساعدة الطلاب المهتمين على معرفة المزيد عن نظام البرنامج الدراسي وكيفية التقدم للمنحة. وباب التقدم للمنحة مفتوح للمصريين الذين يسعون للحصول على درجة الماجستير في بريطانيا. وصرح مصدر بالسفارة أن المتطلبات الدراسية بسيطة: يجب أن يكون المتقدم من المواطنين المصريين الحاصلين على مؤهل جامعي، ولديهم على الأقل سنتين من الخبرة في العمل، مع إجادة اللغة الإنجليزية. كما أنه ليس هناك حدًا أعلى لسن المتقدم. وآخر موعد لتقديم الطلب للمنحة هو 7 نوفمبر 2017. ومن يجتاز متطلبات المنحة الدراسية يبدأ الدراسة في الجامعات البريطانية الرائدة في مختلف التخصصات مثل التمويل، والاقتصاد، والإدارة، والإعلام، والقانون، وإدارة المشروعات، والتعليم، والطاقة، والبيئة، والسياسة، والصحة العامة، والتنمية. أما بالنسبة للرسوم الدراسية فهي مدفوعة بالكامل ، فضلًا عن توفير بدل المعيشة وتذاكر الطيران. ويوفر البرنامج أيضًا فرصًا للتعرف على الثقافة البريطانية، وتكوين شبكة من العلاقات مع قادة المستقبل من جميع أنحاء العالم. وصرح السفير البريطاني لدى مصر جون كاسن قائلًا: "أؤمن إيمانًا راسخًا أن أعظم قوة في مصر هي شعبها. وتهدف منحة تشيفننج إلى الاستثمار في قادة المستقبل، ومد يد العون لكل طالب لتحقيق آماله. إننا نريد أن نمزج التعليم البريطاني الرائد عالميًا مع نخبة من أذكى الطلاب من جميع أرجاء العالم. إننا فخورون بزيادة استثماراتنا في منح تشيفننج في مصر بنسبة 250٪ خلال السنوات الثلاث الماضية، لتلبية الطلب المتزايد على هذه المنح الدراسية. وأينما كنت في مصر، فهذه فرصة لتحقيق حلمك والاستثمار في مستقبل أكثر إشراقًا لنفسك ولبلدك. وقد استمر علماء وخريجو منحة تشيفننج هنا في مصر في تحقيق نجاحات مذهلة في العديد من المجالات المختلفة. وما يدهشني كل عام هو تنوع وكم المتقدمين للمنحة من مصرفيين وأطباء ومعلمين ورجال الأعمال. كل ما يمكنني عمله هو أن أشجعكم على التقدم للمنحة، مهما كانت خلفيتك الدراسية، لجعل التقدم لهذا العام أفضل من أي وقت مضى." وتقول "ياسمين زيد"، وهي باحثة بمنحة تشيفننج من مركز طما في محافظة سوهاج: "أود أن أشجع الناس بشدة للتقدم لمنحة تشيفننج لأنه مفتاح تحقيق أحلامك. وسوف تمنحك هذه المنحة فرصة لإثراء الخلفية الأكاديمية الخاصة بك والعيش في تجربة لن تنساها أبدًا في بريطانيا." وتضيف "ياسمين زيد"، التي تدرس في جامعة سوسكس، "إذا كنت ترغب في بناء قدراتك ومهاراتك لجعل التغيير يحدث يومًا ما، فإنك تحتاج إلى المجيء والانضمام إلى واحدة من أفضل النظم التعليمية في العالم والذي توفره منحة تشيفنينغ."