بالأسماء، قرار جديد بالسماح ل 21 مواطنا بالحصول على جنسيات أجنبية    أمين الأعلى للجامعات يترأس اجتماع مجلس شئون التعليم بجامعة القاهرة    التضامن الاجتماعي تشارك في احتفال الأزهر الشريف بالأشخاص ذوي الإعاقة    أسعار الأسماك اليوم الإثنين 22 ديسمبر فى سوق العبور    استقرار أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 22 ديسمبر 2025    سعر أونصة الذهب يتجاوز 4400 دولار للمرة الأولى على الإطلاق    وزير العمل يصدر قرارا تنفيذيا لتحديد الجهات المختصة بتقديم خدمات الوزارة    السكك الحديدية تعتذر لركاب القطارات لهذا السبب    500 مليون جنيه استثمارات لتحويل مخلفات الشرقية إلى طاقة نظيفة    بالفيديو.. مساعد وزير البيئة: المحميات الطبيعية في مصر تتحول إلى وجهات سياحية مستدامة    مقتل 16 شخصا بانقلاب حافلة في إندونيسيا    المبعوث الأمريكي للعراق: نزع سلاح الفصائل يجب أن يكون شاملا ولا رجعة فيه ضمن إطار وطني ملزم    الحكومة النيجيرية تعلن تحرير 130 تلميذا مختطفا    وول ستريت: أسعار القهوة فى أمريكا مرشحة للبقاء مرتفعة رغم تراجع الرسوم الجمركية    تحرك شاحنات القافلة ال99 من المساعدات الإنسانية تمهيدا لدخولها من مصر إلى غزة    أمم أفريقيا 2025.. منتخب مصر يستهل مشواره بمواجهة زيمبابوي    محمود ناجي حكما لمباراة سيراميكا وأبو قير للأسمدة في كأس مصر    الشناوي: هدفنا التتويج بأمم أفريقيا وإسعاد 120 مليون مصري    تشديدات أمنية ودعم جماهيري وطقس جيد.. سفير مصر يطمئن على بعثة الفراعنة بالمغرب    بالأسماء.. 11 مصابًا في حادث انقلاب ميكروباص بالبحيرة    انخفاض درجات الحرارة في الإسكندرية.. والعظمى 21 درجة مئوية    جريمة 7 الصبح.. قاتل صديقه بالإسكندرية: نفذت صباحا حتى لا يشعر أحد بالواقعة    مصر تكثف تحركاتها مع ليبيا لكشف مصير المفقودين وتؤكد استمرار الجهود دون انقطاع    اليوم.. نظر محاكمة هدير عبد الرازق وأوتاكا بتهمة نشر فيديوهات خادشة    في ذكرى رحيل سناء جميل.. مسيرة فنية خالدة من المسرح إلى ذاكرة الفن المصري    مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 22ديسمبر 2025 فى محافظة المنيا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    الصحة تبحث مع وفد ليبي نقل التجربة المصرية في الرعاية الطبية الأولية    رئيس جامعة بورسعيد يكشف المشروعات المزمع افتتاحها بالتزامن مع احتفالات العيد القومي للمدينة الباسلة    نائب وزير الصحة يترأس الاجتماع الأول للجنة تطوير منظومة طب الأسنان    رئيس جامعة القاهرة يجري سلسلة لقاءات رفيعة المستوى بالصين لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي    ألمانيا تعلن تسجيل أكثر من 1000 حالة تحليق مشبوهة للمسيرات فى 2025 .. وتصاعد المخاوف الأمنية    اليوم .. الإدارية العليا تفصل فى 48 طعنا على نتيجة 30 دائرة ملغاة بانتخابات النواب    أهالي المنوفية يشيعون 4 جثامين من ضحايا الطريق الصحراوي    اليوم.. الحكم على 16 متهما بقضية الهيكل الإداري بالهرم    كأس الأمم الإفريقية| اليوم.. جنوب إفريقيا تفتتح مشوارها أمام أنجولا ضمن مجموعة مصر    تعرف علي مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الأول لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوى بالجيزة    محمود الليثي يشعل رأس السنة بحفل عالمي في فرنسا ويعيش أقوى فتراته الفنية    بحضور أبطاله.. انطلاق العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة» في أجواء احتفالية    ويتكوف: روسيا لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق السلام فى أوكرانيا    «المهن التمثيلية» تكشف تطورات الحالة الصحية للفنان إدوارد    مفوضى القضاء الإدارى: ادعاءات وجود عوائق أمام تنفيذ مشروع الزمالك قول مرسل    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    ريهام عبد الغفور: خريطة رأس السنة محطة استثنائية في مسيرتي الفنية    متحدث الكهرباء: 15.5 مليار جنيه خسائر سرقات واستهلاك غير قانوني    السلفية والسياسة: التيه بين النص والواقع.. قراءة في التحولات الكبرى    أبناؤنا أمانة.. أوقاف بورسعيد تطلق خارطة طريق لحماية النشء من (مسجد لطفي)| صور    سائق يقتل زوج شقيقته إثر نزاع عائلي على شقة ميراث بالخانكة    أستاذ بالأزهر يوضح فضائل شهر رجب ومكانته في ميزان الشرع    تصعيد ديموقراطي ضد ترامب بسبب وثائق إبستين المثيرة للجدل    خالد الغندور: توروب رفض التعاقد مع محمد عبد المنعم    تعرف على جوائز الدورة ال7 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير    تامر النحاس: سعر حامد حمدان لن يقل عن 50 مليونا وصعب ديانج يروح بيراميدز    هاني البحيري: يد الله امتدت لتنقذ أمي من أزمتها الصحية    نجاح عملية معقدة لتشوه شديد بالعمود الفقرى بمستشفى جامعة كفر الشيخ    سلوكيات خاطئة تسبب الإصابة بالفشل الكلوي    دعاء أول يوم في شهر رجب.. يزيد البركة والرزق    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص كلمة وزير التعليم العالي في "عيد العلم"
نشر في الوفد يوم 06 - 08 - 2017

عرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، موجزًا لأهم ما تم تحقيقه خلال السنوات الثلاث الماضية، جاء ذلك خلال احتفالية عيد العلم الذي حضره الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، حيث أوضح عبدالغفار، أن مصر تتقدم بخطى ثابتة، وأن المجتمع يتقدم ويتطور بصورة ملموسة في كل المجالات.
وإلى نص الكلمة:
السيدُ الرئيسٌ/ عبدالفتاح السيسي- رئيسَ الجمهورية ،،،،
الحضورٌ الكرام،،،
على هذه الأرضِ الطيبةِ التى هى مَهْدُ الحضاراتِ الإنسانيةِ.. ومَصْدَرُ انطلاقِ نُورِ العِلْمِ والمعرفةِ.. وَحَيْثُ تجتمعُ هذه النُخبةُ المُمَيَّزَةُ من مُبدِعِي مِصْرَ ومُفَكِّرِيها وعُلَمَائِها وشَبابِها.. يُسعدُنى ويُشَرِّفُنى بِاسْمِ عُلماءِ مِصْرَ وشبابِها من الخريجينَ والمُبتكِرِينَ.. أن أُقَدِّمَ لِسيادَتِكُم أَسْمَى آياتِ الشُّكْرِ والعِرْفَانِ.. عَلَى تَشْريفِكُمُ اليومَ حَفْلَ عيدِ العلمِ.. الذى يُعَبِّرُ عن مدى تَقْدِيرِكُمْ لِمَكانَةِ العِلْمِ وفَضْلِ العُلَماءِ.. فى تطويرِ وازدهارِ مصرَ.
سيادةَ الرئيس ،،،،،
علماءَ مِصْرَ الأجِلاَّء،،،،
لم يَعُدْ هُنَاكَ شَكٌّ فى أَنَّ العِلْمَ أصبحَ قُوَّةً هائِلَةً ومُؤثِّرَةً فى حياتِنَا اليومَ، وقَدْ تقدمتْ بالعلمِ دُولٌ وشُعوبٌ وصلتْ إلى أَعْلَى مُستَوَى حَضارِى، وتقاعستْ دُوَلٌ أُخرى عنِ الأخذِ بأسبابِ العلمِ فتَخَلَّفَتْ عَنِ الرَّكْبِ، ونحنُ في ظِلِّ قِيادَتِكُمْ سِيادةَ الرئيسِ نَخْطُو خُطُواتٍ جَادَةً من أجْلِ اللِّحَاقِ بِمَن سَبَقَنَا؛ إِنَّ مُجتمَعَنا يتقدمُ ويتطورُ بصورةٍ ملموسةٍ في كافةِ المجالات، وعلى كُلِّ المُسْتَوياتِ، ويحتاجُ إلى جُهدِ وفِكْرِ العُلماءِ والمُفَكِّرِينَ والباحثينَ؛ إنَّ العِلْمَ هو سِلاحُنا الحقيقيُّ لمواجهةِ الأزَمات، وإن اعتمادَ الأسلوبِ العلميِّ فكرًا وعَمَلاً هو الجِسْرُ الذي نستطيعُ من خِلالِهِ العُبورَ إلى مُستَقْبَلٍ آمِنٍ ومُزْدَهِرٍ.
سيادةَالرئيس
مُنذُ ديسمبر 2014 حيثُ أطلقتُم سيادتُكُم مبادرةَ: نحوَ مجتمعٍ "يَتعلمُ – يُفكِّرُ – يَبْتَكِرُ"، تمَّ البَدْءُ فى إعداد استراتيجيةٍ قوميةٍ لتهيئةِ بيئةٍ مُشجِّعَةٍ للبحثِ العلميِّ، ودعمِ الابتكارِ والمبتكرينَ، وتطبيقِ مُخرجَاتِ البحثِ العلميِّ، ونقلِ وتوطينِ وإنتاجِ التكنولوجيا، وتعميقِ التصنيعِ الْمَحَلِّيِّ، وتوجيهِ البحثِ العلميِّ لخدمةِ أهدافِ رُؤيةِ مِصْرَ للتنميةِ والمشروعاتِ القوميةِ الكُبْرَى... ودعمِ التَّحَوُّلِ منَ الاقتصادِ الريعيِّ إلى اقتصادِ المعرفةِ.
سيادةَ الرئيس ،،، الحضوُر الكرامُ
إنَّ شبابَ مصرَ بقدراتِهِم وحجمِهِم هم ثَرْوَتُهَا الحقيقيةُ فى مسيرةِ التنمية، وعُلَماءَهَا هم مصدرُ إشعاعٍ ورموزٌ مُضيئةٌتسترشدُ بِها وتَبْنِي عليها الأجيالُ القادمةُ... لذا كان لِزاماً علينا ربطُ التعليمِ باحتياجاتِ المجتمعِ، ومن أجلِ أن يَتَحقَّقَ هذا الهدفُ النبيلُ ينبغي أن يُعايشَ العلماءُ والمفكرونَ والباحثونَ وكُلُّ الجامعاتِ وكافةُ مراكزِ البحثِ مشكلاتِ المجتمِعِ، وأن يكونوا قادرينَ على حَلِّهَا.
سيادةَ الرئيس
اسمحوا لى سيادتُكُم أن أُقَدِّمَ مُوجزًا لأهَمَّ ما تَمَّ تحقيقُهُ خلال السَنَواتِ الثلاثِ الماضيةِ في مجالِ التعليمِ العالى والبحثِ العِلْمِيِّ:-
حيثُ العملُ على رفعِ جودةِ وإتاحةِ التعليمِ العالى حَسْبَ خُطَّةِ الدولةِ للتنميةِ الْمُسْتَدَامَةِ 2030 يُمْكِنُ أن نُشِيرَ إلى أَنَّهُ تَمَّ الآتي:-
1. زيادةُ عددِ كُلياتِ الجامعاتِ الحكوميةِ من 392 إلى 456 بواقعِ 64 كليةً، وإضافة جامعة جديدة باستثماراتٍ قَدْرُهَا حوالي تِسْعَة مِلْيَارات جنيه.... هَذِه الكلياتُ الجديدةُ تُسهِمُ في استيعابِ الزيادةِ المُطَّرِدَةِ فى أعداد الطُّلاَّبِ.. وفي الوقتِ نفسِهِ.. يَتِمُّ التركيزُ في تَخَصُّصَاتِهَا الدراسيةِ على المجالاتِ التي تُلَبِّي احتياجاتِ المجتمعِ وخطط التنميةِ.. كالزراعة والغذاء وعلومِ المياهِ والطاقةِ والثروةِ السمكيةِ ورياض الأطفال..
2. زيادةُ عددِ البرامجِ الجديدةِ بالجامعاتِ الحكوميةِ من 118 إلى 180 بواقعِ 62 بَرْنَامجًا تعملُ على (تدبيرِ مواردَ ذاتيةٍ للجامعات...وتخفيفِ العبءِ عن موازنةِ الدولةِ وتحسينِ جودةِ التعليمِ).
3. أمَّا فى نِطاقِ التعليمِ العالى الخاصِّ، فقد تَمَّ خِلالَ تلك الفترة..
 إضافةُ 8 جامعاتٍ خاصةٍ جديدةٍ إلى منظومةِ التعليمِ الجامعيِّ الخاصِّ.. ليَصِلَ عَدَدُهَا إلى 26 جامعةً.. باستثماراتٍ غيرِ مُباشرةٍ تُقَدَّرُ بِحَوَالَى 6.4 مليار جُنيه.
 زيادةُ عددِ كلياتِ الجامعاتِ الخاصةِ القائمة من 132 إلى 162 كليةً.. باستثماراتٍ غيرِ مُباشرةٍ قَدْرُهَا 4.5 مليار جنيه.
4. العمل على تنفيذ تكليفات السيد الرئيس بإضافة (4)جامعاتٍ بالمدن الجديدةٍ لتُسْهِمَ فى إقامةِ مجتمعاتٍ عُمرانيةِ متكاملةٍ، وذلكَ باستثمارتٍ قَدْرُهَا حوالى ثمانية مِليارات جنيه ورفعِ جودةِ التعليمِ والبحثِ العلميِّ عن طريقِ إنشاءِ أفْرُعٍ لجامعاتٍ عالميةٍ وأكاديميةٍ للعلومِ والابتكارِ بالعاصمةِ الإداريةِ الجِديِدةِ، وذلك باستثماراتٍ مُباشرةٍ وغيرِ مباشرةٍ قَدْرُهَا 12 مليار جنيه.
وفي مجالِ التعليمِ الفني والتكنولوجيِّ... تَعملُ الوزارةُ ضمن خطة الحكومة على تطويرِ عددِ 8 كلياتٍ تكنولوجيةٍ تَضُمُّ 45 معهدًا "في تخصصاتٍ هندسية وصناعيةٍ وتجاريةٍ وسياحيةٍ " ويتمُّ هذا التطويرُ من خِلالِ عددٍ من المحاورِ تتمثَّلُ في إعادةِ تأهيلِ البِنْيَةِ التحتيةِ لعددٍ من الكلياتِ التكنولوجيةِ واستحداثِ برامجَ أكاديميةٍ جديدةٍ تُواكِبُ مُتَطَلَّبَاتِ سوقِ العملِ المحليِّ والعالَمِيِّ مِثْلَ: برامجِ الطاقةِ الجديدةِ والمتجددةِ والميكاترونيكس والإلكترونياتِ والاتصالاتِ، وذلك بالتعاونِ مع مؤسساتٍ صناعيةٍ وطنيةٍ ومِنَحٍ خارجيةٍ، كما يَتِمُّ العَمَلُ أيضًا على إعدادِ الإطارِ التشريعيِّ لإنشاءِ أَوَّلِ جامعةٍ مصريةٍ تكنولوجيةٍ، تَضُمُّ الكلياتِ والمجمعاتِ التكنولوجيةَ لتكونَ بدايةً لعصرٍ تكنولوجيٍّ جديدٍ يُحْدِثُ نَقْلَةً نوعيةً في التعليمِ الفني.
وفي مجالِ الدَّوْرِ المجتمعيِّ للمنظومةِ... شهِدَ قطاعُ المستشفياتِ الجامعية تطوراتٍ ملحوظةً.. حيثُ تَمَّ إنشاءُ 17 مستشفى جديدة باستثماراتٍ بلغت خلال السنوات الثلاث الماضية حوالي 10 مليارات جنيه.. حتى أصبحَ لدينا 106 مستشفيات جامعية.. تُسْهِمُ جَنْباً إلى جَنْبٍ مع مُستشفياتِ وَزَارَةِ الصحةِ فى تقديمِ خدماتِهَا العِلاجِيةِ والبحثيةِ والطبيةِ للمرضى في كافة محافظات مصرَ كما تم الإنتهاءُ من قانون تنظيمِ العملِ بالمستشفياتِ الجامعيةِ لتحسينِ الخدماتِ وترشيدِ الإنفاقِ عنِ طريقِ الشراءِ المركزيّ.. كما أصبحَ لدينا مستشفياتٌ أُخْرَى جاهزةٌ للافتتاحِ فى القريبِ العاجِلِ إن شاءَ اللهُ.... باستثماراتٍ بلغت 1.5 مليار جنيه.
إنَّ المؤشراتِ المتعلقةَ بِمُدْخَلاتِ ومُخْرَجَاتِ العلومِ والتكنولوجيا والابتكارِ (طبقًا للمعاييرِ الدوليةِ) نَجِدُ أَنَّهَا في تَحَسُّنٍ تَدريجيٍّ؛ ولكن مازالت حتى الآن أقل من طموحات علمائنا وباحثينا حيثُ بلغَ نصيبُ مِصْرَ في عام 2016 من الأبحاثِ المنشورةِ في المجلاتِ المفهرسةِ عالمياً 18,369 بحثاً، كما جاءَ في قواعدِ البياناتِ العالميةِScopus، وبزيادةٍ قَدْرُهَا 15.4 % مُقارَنَةً بالأبحاثِ المنشورةِ في عام 2015. وبالتالي احتلتْ مصرُ المرتبةَ الخامسة والثلاثين عالمياً في مجالِ الأبحاثِ العلميةِ المنشورةِ دوليًا من ضِمْنِ 233 دولةً على مستوى العَالَمِ، وَفْقَ قواعدِ البياناتِ العالميةِSIMAGO.
وفى مجالِ تشجيعِ الابتكارِ ... حققتْ مصرُ خطوات في مجالِ الابتكاراتِ، حيثُ فازَ مجموعةُ من الشباب بجوائزَ في المسابقاتِ الدوليةِ العالميةِ وحصلوا على مراكزَ متقدمةً وبراءاتِ اختراعٍ مسجلةً محلياً وعالمياً، وعلى سبيلِ المثالِ وليس الحصرَ فاز أحَدُ أساتذةِ كليةِ الهندسةِ بجامعةِ القاهرةِ منذ أسابيع بالجائزةِ الكُبْرَى والمركزِ الأولِ في الدَوْرَةِ السادسةِ لجائزةِ الابتكارِ المرموقةِ لأفريقيا من بينِ أكثرَ مِنْ 2500 مُتَقَدِّمٍ عن اختراعِهِ في مجالِ الهندسةِ الميكانيكيةِ ومحطات الطاقة... كما زادَ مُعَدَّلُ الابتكارِ في الْمُنشَآتِ الاقتصاديةِ في مصرَ من 17,8 % عام 2012 إلى 37,6 % عام 2017، طِبْقًا لدراسةٍ مَيْدَانِيَّةٍ أُجْرِيَتْ لأوَّلِ مَرَّةٍ على 3200 شَرِكَةٍ من خِلالِ أكاديميةِ البحثِ العلميِّ والجهازِ المركزيِّ للتعبئةِ العامَّةِ والإحصاءِ... كما تَمَّ البَدْءُ في إنشاءِ ثلاثةِ أوديةٍ للعلومِ والحاضناتِ التكنولوجيةِ بالمراكزِ البحثيةِ والجامعاتِ، بهَدَفِ دَعْمِ وتشجيعِ الابتكارِ، وربطِ البحثِ العلميِّ بالصناعةِ، ومساعدةِ الشَّرِكَاتِ الناشئةِ في تطويرِ وتسويقِ التكنولوجيا، والمساهمةِ بِشَكْلٍ فَعَّالٍ في تحقيقِ التنميةِ الاقتصاديةِ المستدامةِ القائمةِ على إنتاجِ المعرفةِ..
وفى مجال التصنيع المحلى... تم إنشاءُ وتمويلُ 12 تحالفاً تكنولوجياً لتعميقِ التصنيعِ المحليفي صناعةِ تحليةِ المياهِ والدواءِ والإلكترونيات والبتروكيماوياتِ والطاقةِ الجديدةِ وقطعِ الغيارِ والأقمارِ الصناعيةِ بإجمالي تمويل 120 مليون جنيه، ويشاركُ في التنفيذِ أكثرُ من 120مؤسسةً، ما بين جامعاتٍ ومعاهدَ ومراكزَ بحثيةٍ ومؤسساتٍ صناعيةٍ وبالتعاونِ مع وزارةِ الإنتاجِ الحربيِ.
وفي مجالِ البحث العلمي لخدمةِ وتنميةِ المجتمعِ سيادةَ الرئيس.. يقومُ حالياً نُخبةٌ من الخبراءِ والتنفيذيينَ المتخصصينَ بالهيئةِ القوميةِ للاستشعار عن بُعْد وعلومِ الفضاءِ بالانتهاءِ من إعدادِ خُطَّةٍ تنفيذيةٍ لإنقاذِ وتنميةِ البحيرات ورصدِ التعدياتِ على أراضيِ الدولةِ والبحيراتِ ونهرِ النيلِ.. كماأَسْهَمَتِ الوزارةُ في عددٍ من المشروعاتِ القوميةِ، منها على سبيلِ المثالِ: العاصمةُ الإداريةُ ، ومدينةُ العلمينِ، فضلاً عن توقيعِ عددٍ من بروتوكولاتِ التعاونِ مع بعضِ المحافظاتِ لدعمِهَا في تأسيسِ البنيةِ المعلوماتيةِ للمواردِ الأرضيةِ، ورصدِ التعدياتِ على أراضي الدولةِ والبحيراتِ ونهرِ النيلِ... كما شَهِدَتْ منظومةُ علومِ وتكنولوجيا الفضاءِ الوطنيةُ انطلاقةً قويةً خلالَ السنواتِ الثلاثِ الماضيةِ، وتَمَّ توقيعُ عددٍ من الاتفاقياتِ مع بعضِ الدولِ ذاتِ الخبرةِ الكبيرةِ في هذا المجالِ.. لاستكمالِ بناءِ سلسلةٍ من الأقمارِ التشغيليةِ والتجريبيةِ ومحطاتِ الاستقبالِ والتَّحَكُّمِ، واستكمالِ المدينةِ الفضائيةِ المصريةِ وفي القلبِ منها وَكَالَةُ الفضاءِ المصرية.. وتوفيرِ قاعدةٍ وطنيةٍ بشريةٍ وماديةٍ مميزةٍ في هذا المجالِ.. تُسْهِمُ في دَعْمِ المشروعاتِ التنمويةِ وحمايةِ الأمنِ القوميِّ.. كما تقومُ الوَزَارَةُ من خِلالِ المعهدِ القَوْمِيِّ للبُحُوثِ الفلكيةِ والجيوفيزيقيةِ بتقديمِ الدراساتِ والبُحوثِ التطبيقيةِ للمُنشآتِ الاستراتيجيةِ والتنمويةِ وعلى رأسِهَا المحطةُ النوويةُ بالضبعةِ والسَّدُّ العالي والعاصمةُ الجديدةُ ومِحْوَرُ قناةِ السويس، وعددٌ من المنشآتِ الاستراتيجيةِ... وَجَارٍ العملٌ على إنشاءِ التِلِيسكوبِ المصريِّ الكبيرِ في أعالي جِبالِ جنوبِ سَيْنَاءَ، ليكونَ أكبرَ تليسكوبٍ فلكيٍّ في الْمِنْطَقَةِ العربيةِ وشَمَالِ أفريقيا، بالإضافة إلى الشبكة القومية لرصدِ الزلازلِ ودراساتِ الآثارِ والمياهِ الجوفيةِ.. كما تَمَّ إنشاءُ مركزٍ إقليمي للحَدِّ من المخاطرِ الطبيعيةِ في المنطقةِ الاقتصاديةِ بمحورِ قناةِ السويسِ، بالتعاونِ مع جامعةِ السويسِ.
وشاركَ المركزُ القوميُّ للبحوثِ في خُطَّةِ التنميةِ بالعديدِ من البُحُوثِ التي أثمرتْ عن مُنْتَجٍ نهائي من خِلالِ عددٍ من براءاتِ الاختراعِ، وصلتْ إلى 135 براءةً مثلَ إنتاجِ مَصْلٍ للوقايةِ من إنفلونزا الطيور، وإنتاجِ البيوديزيل والبيوجيت كوقودٍ حيوي للمَرْكَبَاتِ والطائراتِ، وإنتاجِ سُلالاتٍ حَيوانيةٍ مُحَسَّنَةٍ وِرَاثياً بتكنولوجيا نَقْلِ الأَجِنَّةِ، ومُعالجةِ مياهِ الصرفِ الصناعيِّ والزراعيِّ.
وفي مجالِ الطاقةِ وتحليةِ المياهِ بمدينَتَيْ بُرجِ العربِ وشلاتينَ... تَمَّ تنفيذُ أكثرَ من 95% من مشروعِ بحوثٍ وتطويرٍ تطبيقي في مجالِ مُرَكِّزَاتِ الطاقةِ الشمسيةِ وتحليةِ المياه، وبمنحةٍ قيمتُهَا 7.5 مليون يورو، وتَمَّ تصنيعٌ مَحَلِّيٌّ لمحطةِ تحليةِ مياهٍ مُتَحَرِّكَةٍ تَعْمَلُ بالطاقةِ الشمسيةِ، كما تَمَّ توقيعُ عقودٍ للبَدْءِ فى التصنيعِ على نطاقٍ واسعٍ مع وَزَارَةِ الانتاجِ الحربيِّ.
وفى مجالِ الزراعةِ والغذاءِ وبالتعاونِ مع وَزَارَةِ الزراعة.... تَمَّ تَطْويرُ تكنولوجيا تخزينِ القمحِ مَحَلِّيًّا باستخدام الصوامعِ البلاستيكيةِالتي تُقَلِّلُ الفاقدَ في التخزينِ إلى 2%، وبتكلفةِ تخزينٍ للطُنِّ أَقَلَّ 30%،كما تَمَّ زيادةُ إنتاجيةِ القمحِ في الحقولِ الإرشاديةِ إلى 24 أردبًا للفدَّانِ، وزيادةُ إنتاجيةِ الأُرْزِ مِن خِلالِ تطويرِ سلالاتٍ جديدةٍ بنسبةِ 30%،وتوفيرِ مياهِ الرَّيِّ بنسبةٍ لا تَقِلُّ عن 20 %.
سيادةَ الرئيس
إنَّ الأُمَمَ والشُّعُوبَ تنهضُ بالتخطيطِ العِلْمِيِّ للمستقبلِ، واستغلالِ الطاقاتِ المتدفقةِ للشبابِ في البناءِ والتنميةِ؛ من هُنَا تأتي أهميةُ الشبابِ وتعليمِهِ وتدريبِهِ وتأهيلِهِ للعملِ للنهوضِ بالوطنِ. وشبابُ الباحثينَ في مصرَ كانوا ومايزالون يتميزونَ بالصبرِ والجَلَدِ والابتكارِ والإبداعِ ونحن بصدد الانتهاء من تنفيذ مبادرةِ السيدِ الرئيسِ لتأهيلِ وتدريبِ شبابِ الباحثينَ بالخارجِ حسبَ التخصصاتِ المطلوبةِ لخططِ التنميةِ والمشروعاتِ الكبري.
وأَوَدُّ أن أقولَ لهؤلاء الشبابِ:
{اجعلوا مِصْرَ قِبْلَتَكُم، واجعلوا الأمانةَ في خِدْمَتِها رسالتَكُم، وإذا واجهَتْكُم الصِعَابَ فليَكُنْ في سبيلِ مصرَ احتمالُهَا، وكونوا على قَدْرِ الآمالِ المعقودةِ عَلَيْكُم}.
سيادةَ الرئيس
وَرَغْمَ تِلكَ الخُطُواتِ.. فإنَّنَا نُدرِكُ تمامًا أنَّ عَمَلَنَا ما زالَ أقَلَّ بكثيرٍ من تَطَلُّعَاتِ شعبِنَا ومن إمكاناتنا.. وإذَا كَانَتْ عَقِيدَةُ الفَردِ المقاتلِ هي الفيصلُ دائماً في تحقيقِ النصرِ فإننا نُعاهِدُ سِيادَتَكُم.. ونُعاهدُ هذا الشعبَ العظيمَ... بأن تَتَضاعَفَ جُهُودُنا وتتضافرَ.. وأن يبقى كُلُّ أبناءِ منظومةِ التعليمِ العالي والبحثِ العلميِّ والتكنولوجيا المصريةِ.. جُنُودًا مُخلِصِينَ لوطنِهِم.. لا يُوَجّهُ فِكْرَهُم وجُهدَهم إلا ضمائرُهُم الحيَّةُ وعقيدتُهم وحُبُّهُمُ الجارِفُ للعِلْمِ.. ولا يُحَرِّكُ خُطاهم إلا صالحُ وطنِهم ورِفعةُ شَعْبِهِ..
ولا يبقى إلا أن أُكَرّر لسيادَتِكُم أَرَقَّ التَّهَاني وخالِصَ الشُّكْرِ والتقديرِ.. داعيًا المولى العلىَّ القديرَ أن يحفظَ مصرَ فى أمنٍ وأمانٍ، وخيرٍ وازدهارٍ، وأن يُوَفِّقَكُمُ المولى ويُسَدِّدَ خُطاكُم... وبالعِلْمِ والعُلماءِ تحيا مِصْر...تحيا مصر
والسلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبَرَكَاتُه،،،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.