شهد الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، الشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتور حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلي للثقافة، حفل ختام فعاليات المؤتمر الأول "دور الشباب في الإصلاح الثقافي" وذلك بساحة أبو الحجاج بمعبد الأقصر. بدأت فعاليات الحفل بعرض فنى لفرقة الأقصر للفنون الشعبية، تلى ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات المؤتمر. وأشاد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان مقرر لجنة ثقافة الشباب وأمين عام المؤتمر بالشباب المشاركين بالمؤتمر، ومساعدة السيد الوزير لانجاح المؤتمر الأمر الذي شجع الشباب وأعطاهم دافعاً علي المساهمة بحماس في المشروع الكبير بعد أن يروا أن نتاج فكرهم متحققا علي أمر الواقع ، ووجه الشكر لوزير الثقافة علي قبوله أن يكون المؤتمر دوري يتواجد في عدة محافظات، وشكر كل من ساعد في إنجاح المؤتمر ومسئولي محافظة الأقصر العظيمة وأوضح الشاعر أشرف عامر الطاقة الإيجابية التي منحها إياه هؤلاء الشباب من خلال حواراتهم ومن خلال حماسهم، فقد شعر أن الغد قادم بفرح وسعادة حقيقية، ووجه الشكر كل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر وساهم في وصوله بهذا الشكل، وأكد أن هذا المؤتمر لبنة أفكار المجلس الأعلي للثقافة ولكن فيه ميزة فقد حرص معالي الوزير أن يتلاحم مؤسسات الوزارة بعضها بعضاً المجلس الأعلي للثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة معاً، وتمني أن يتم كل ثلاث أشهر بالتعاون مع جهات أخرى وهيئات أخرى كي نستطيع أن نستمع إلي شباب مصر من كل الجهات. وأكد الدكتور حاتم ربيع أن المؤتمر ما كان أن يحقق أهدافه إلا بجهود جنود ظاهرين ومجهولون وبسبب الشباب المشارك الذين هم بوعيهم صامدون، أنهم بقضيتهم مؤمنون، وأفاد أن الدعوة للمؤتمر هي بداية طريق بادر به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في مؤتمراته السابقة. وأعرب محافظ الأقصر عن سعادته بالشباب والمؤتمر، وتمني عمل أنشطة كثيرة مع مشاركة من شباب الأقصر والجمهورية، تمني أن تكون التوصيات قابلة للتنفيذ والتطبيق على أرض الواقع. ومن جانبه أكد حلمي النمنم على أن هذا المؤتمر جاء نتيجة تلاقح الأفكار والرؤى، مؤكداً على أن الجزء الخاص بوزارة الثقافة ستشرع في تنفيذه والخاص بوزارة أخرى سنلتقي للتنفيذ، وأوضح أن هذا الجيل الذي قاد ثورتي يناير و30 يوليو علي موعد مع التاريخ والقدر وهو أيضا القادر علي إنقاذ مصر وهذا ما سيحدث، أكد علي إصراره فى استمرار هذا المؤتمر وبشكل دوري ممكن ان يكون المرة القادمة في شمال سيناء أو أي رقعة كلها أراضي مصرية المهم الاستمرارية. وأشار إلي محافظة الأقصر ومواكبتاً للاحتفال هذا العام بها كعاصمة للثقافة العربية فقد أعلن عن تجهيز معرض كتاب في أكتوبر القادم سيقام بالمحافظة والذي يعد المعرض الثاني وهو بالتعاون بين الهيئة العامة للكتاب والمجلس وهيئة قصور الثقافة وحاليا يقومون بإعداد البرنامج . ثم تم الإعلان عن التوصيات الخاصة بالمؤتمر وجاءت كالتالي: 1. يدعم المؤتمر جهود الدولة في مواجهة الإرهاب ويضع طاقاته لخدمة هذه القضية . 2. التأكيد على عقد مؤتمر ( دور الشباب بشكل دوري في المحافظات المختلفة ) على أن يكون المؤتمر القادم في شمال سيناء . 3. التأكيد على رسالة المؤتمر ( الإصلاح الثقافي ) من خلال الإعلام المقروء ، المسوع، والمرئي ، وكذلك دور المساجد والكنائس تحت إشراف المجلس الاعلى للثقافة . 4. تشكيل مجلس أمناء من ( 5 أعضاء ) على أن يكون منهم (3) من الشباب من سن 18 حتى 35 بالمواقع الثقافية، وفيما يخص الهيئة العامة لقصور الثقافة يكون المجلس لكل فرع ثقافي يخدم الفرع ( على أن يكون العمل تطوعيًا ) . 5. التوصية بوضع شعار ( الأقصر عاصمة للثقافة العربية لعام 2017 ) على شاشات التليفزيون المصري . 6. موافقة رئيس المركز القومي للسينما على تخصيص مركز ثروت عكاشة الثقافي التابع للمركز القومي للسينما لساحة استيعابية للتطبيق العملي وممارسة الأنشطة الثقافية والفنية بمختلف أنواعها لشباب العاصمة والمحافطات، وتبني مشروعاتهم الفنية من خلال هذا المركز بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة على أن يتم البدء في ذلك فورًا بالتنسيق مع لجنة ثقافة الشباب بالمجلس الأعلى . 7. مناشدة السيد وزير الثقافة مخاطبة السيد وزير التعليم بشأن تطوير مناهج التربية الفنية والموسيقية مع إضافة مادة للتوعية التراثية بالمدارس، وتكليف استشاريين متخصصين في الفنون والآثار للإشراف على الأنشطة الفنية بها من خلال تفعيل بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم ، وكذلك تكليف الفنانين التشكيليين بتصميم أغلفة الكتب الدراسية بالمدارس في جميع المراحل المختلفة . 8. وضع برامج لمشاركة الشباب في مجالات الترميم المختلفة ، وكذلك في أعمال الكشف عن الآثار وتوثيقها وتسجيلها وعرضها بالمتاحف . 9. إعادة مادة الخط العربي في المدارس بجميع المراحل ( كراسة خط الرقعة والنسخ ) . 10. تنظيم مسابقات للإبداع الحر ( الموسيقي، الغنائي، التشكيلي، المسرحي، السينمائي ، والأدبي ) بشكل دوري، وإقامة ورش تدريبية فنية بواسطة متخصصين في كل مجال ، مع تخصيص جوائز مالية ورحلات تثقيفية للفائزين لتحفزهم، وذلك في جميع المحافظات وخاصة ( الصعيد والمناطق الحدودية ) . 11. إقامة ورش عمل تحت مسمى ( مبادرة علّمني ) للمشروعات الفنية الصغيرة والمتناهية الصغر للشباب في بعض القرى والمراكز مثل ( طباعة المنسوجات ، الزجاج ، الحلي ، الخزف ، الكليم ) وعمل معرض لعرض المنتجات الخاصة بالورش، والعمل على تسويقها من خلال الكتالوجات ووسائل الميديا المختلفة . 12. دعوة الشركات ورجال الأعمال والبنوك والمؤسسات الوطنية لرعاية الأنشطة الثقافية للشباب، وكذلك لتطوير وصيانة دور العرض والمسارح المغلقة . 13. سرعة الإنتهاء من عمليات الحماية المدنية الخاصة بمسارح قصور الثقافة التي تتسبب في إعاقة استخدام هذه المؤسسات . 14. فتح أبواب مسارح قصور الثقافة مجانًا ( وبدون إيجار للمكان)