تواصل توافد الآلآف من مواطني الأقصر وقنا وأسوان وبقية محافظات صعيد مصر، على ساحة آل الطيب، بمدينة القرنة، لتقديم واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر، ولشقيقه الشيخ محمد الطيب شيخ الطريقة الخلوتية، وأحد رموز الصوفية بالصعيد، في وفاة والدة زوجتيهما، وكان في مقدمة المعزين وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، واللواء عصام الحملي، مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد. وكان حرص فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، على التواجد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، لحضور وترأس جلسات مؤتمر مجلس حكماء المسلمين، فى تغيبِهِ عن حضور تشييع جثمان والدة زوجته، التي شيعت لمثواها الأخير في جنازة حاشدة بمسقط رأس "الطيب" بمدينة القرنة غرب الأقصر. وفور انتهاء جلسات المؤتمر وإصدار توصياته الختامية، سارع بالسفر عاجلًا، من أبوظبي، إلى الأقصر، لتلقي واجب العزاء في الفقيدة التي تنتمي لأسرة دينية عريقة بالصعيد. وكان شيخ الأزهر قد قام بآداء مناسك العمرة قبيل توجهه لأبوظبى، وكان واضحًا خلالها رفضه لأية حراسات أو مظاهر رسمية تحيط به خلال آدئه للعمرة.