وقعت قطر عقدًا مع شركة "مكديرموت ويل آند إيمري" في واشنطن، مع تواصل سعيها لتوظيف شركات أمريكية تقدم خدمات استشارية إستراتيجية، مهمتها تلميع صورتها، في وقت تتخبط فيه الدوحة بمأزق عنيف بسبب دعمها وتمويلها للإرهاب. وبحسب موقع "بوليتكو"، استأجرت قطر سابقًا مؤسسة أمريكية أخرى، أسسها بول مانافورت، المدير السابق لحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية، تضم في عضويتها مسئولًا حكوميًا إسرائيليًا سابقًا، وأخرى متخصصة في تتبع سقطات السياسيين، في محاولة للرد على الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين). وستكون مهمة شركة "مكديرموت" ممارسة الضغط على الكونجرس الأمريكي عبر مراسلات واجتماعات مع أعضائه ومسئولين في الفرع التنفيذي من وزارتي الخارجية والدفاع، بقيادة جيم موران وستيف رايان الشركاء في المؤسسة. وتدفع قطر مقابل الحصول على هذه الخدمات 40 ألف دولار شهريًا. كانت قطر استأجرت شركة "أفينو استراتيجيس جلوبال" مقابل 150 ألف دولار شهريًا "لإجراء بحوث، وتقييم علاقات حكومية، وتقديم خدمات استشارية إستراتيجية". وينص العقد على أن "يشمل نشاط الشركة اتصالات مع أعضاء وموظفي الكونجرس، ومسئولين تنفيذيين، ووسائل إعلام، وأفراد آخرين".