أصر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على عدم استخدام وزارة الداخلية وقوات الأمن المركزي الخرطوش أو الرصاص الحي على المتظاهرين. وقال إبراهيم: ماذا يفعل الضباط؟، لو دافعوا عن الوزارة والأقسام يكونوا معتدين، ولو لم يؤدوا واجبهم يكونوا مقصرين، هناك ضباط دافعوا عن الأقسام تتم محاكمتهم حاليا، فماذا نفعل؟ نحن مدانون في حالة الدفاع وأيضا في حالة التخاذل. وأشار إلى أن يوم 2 فبراير الماضي وصلت له أخبار عن محاولات لإحراق وزارة الداخلية في جميع المحافظات وحرق أقسام الشرطة والمراكز، مؤكدا أنه تم تجهيز قوات من الأمن المركزي لتأمين الوزارة وأنها لم تستخدم سوى القنابل المسيلة للدموع والتي لم تستخدمها إلا بعد التنبيه أكثر من مرة على المتظاهرين للرجوع عن الوزارة. وأشار إلى أنه عندما لم تستجب جماهير المتظاهرين تم ضرب القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين لأنهم كانوا سوف يقتحمون الوزارة على حد قوله، مؤكدا أنه لو تم إثبات استخدام ضابط واحد لرصاص الخرطوش فإنه سوف يقدم للمحاكمة، ودعا لجنة من 2 من المستشارين للوقوف على الأمر واثبات ان الأمن المركزي لا يوجد بحوزته سوى القنابل المسيلة للدموع وقاموا بتفتيش القوات للتأكد من ذلك . وأكد إبراهيم أنه لم يستخدم القنابل المسيلة للدموع أمس قائلا: "والله العظيم لم نستخدم القنابل المسيلة للدموع أمس".