مصر تتعاون مع "الأيكوم" لاسترداد الآثار المسروقة

طالب الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار مسئولى المجلس الدولى للمتاحف ( الأيكوم ) خلال لقائه معهم مساء أمس الاثنين بضرورة نشر قائمة بالقطع الأثرية التى سرقت من مصر فى الفترة الأخيرة على الانتربول ورجال الجمارك والمنافذ للمساعدة فى استردادها مرة اخرى .
وأوضح الوزير أن هذه القائمة تهدف إلى مساعدة رجال الجمارك و الشرطة وحائزى القطع الفنية والتراثية والمتخصصين فى هذا المجال على التعرف على القطع المصرية التى التى خرجت من مصربطرق غير مشروعة .
ودشنت وزارة الآثار والمجلس الدولى للمتاحف "الايكوم" خلال الندوة التى عقدت بمتحف الحضارة بالفسطاط حملة دولية للإعلان عن قائمة الطوارىء الحمراء للقطع الأثرية المصرية المعرضة للخطر والتى تم توصيفها بمعرفة مؤسسات عالمية وهى تمثل أنواع الممتلكات الثقافية المحمية قانوناً والمعرضة لحظر الاتجار غير المشروع دوليا .
من جانبه أوضح جوليان أنفرونس مدير عام الأيكوم خلال الندوة أنه بشأن الآثار التى سرقت من مصر من بعض المواقع أو المخازن الأثرية والتى كانت مازالت تحت الدراسة والتسجيل الأثرى خاصةً بعد الثورة نجد من الصعب تتبع مثل هذه القطع لأنه ليس لدينا وصف كامل لها أو حتى صور توضيحية لافتا الى وجود بعضا لطرق لمعالجة مثل هذه المشاكل من بينها الحل الدبلوماسى وذلك عن طريق مخاطبة سفراء الدول لاسترداد القطع المسروقة أو عن طريق التفاوض المباشر بين الطرفين .