حلقت قاذفتان أمريكيتان من طراز "B-1B"، اليوم الأحد، في أجواء شبه الجزيرة الكورية لاستعراض قوة جيش الولاياتالمتحدة، في رسالة تحذيرية جديدة لسلطات كوريا الشمالية. وجاء في بيان صدر عن القوات الجوية الأمريكية بهذا الصدد أن طلعة القاذفتين كانت ردًا مباشرًا على تجربة الصاروخ البالستي، التي نفذتها بيونغ يانغ، الجمعة الماضي. وأضاف البيان أن القاذفتين أقلعتا من قاعدة جوية أمريكية في جزيرة غوام غربي مياه المحيط الهادي، وأن مقاتلات من اليابان وكوريا الجنوبية انضمت إلى الطائرتين أثناء التدريب. وقال قائد سلاح الجو الأمريكي في المحيط الهادي، الجنرال تيرنس جيه. أوشنسي، في البيان: "لا تزال كوريا الشمالية تشكل التهديد الأكثر إلحاحًا لاستقرار المنطقة". وأضاف الجنرال الأمريكي: "إذا استُدعينا، فإننا على استعداد للرد بسرعة وقوة شديدة في الوقت والمكان الذي نحدده". وجاءت هذه العملية استمرارًا للتدريبات المشتركة، التي نفذتها الولاياتالمتحدةواليابان في الأجواء الجوية اليابانية. وأوضح وزير الخارجية والقائم بأعمال وزير الدفاع في اليابان، فوميو كيسيدا، في وقت سابق من اليوم، أن القاذفتين الأمريكيتين المذكورتين شاركتا في التدريبات، بالإضافة إلى مقاتلتين من طراز "F-2" تابعتين لقوات الدفاع الذاتي اليابانية.