أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، مقتل 4 إرهابيين من منفذي حادث الهجوم على "كمين البدرشين" الأمني، في تبادل لإطلاق النار مع الأجهزة الأمنية بمنطقة 6 أكتوبر. عثرت القوات داخل أوكار العناصر الإرهابية على العديد من الأسلحة الآلية، ومواد تستخدم في تصنيع المتفجرات. وقالت "الداخلية" في بيان أصدرته اليوم، إنه عقب وقوع الحادث تم تشكيل عدة مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة، ووضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت أبرز محاورها على جمع المعلومات بمحيط الحادث وتتبع خط سير هروب الجناة والاستعانة فى ذلك بوسائل التقنية الحديثة ومراجعة قاعدة بيانات العناصر الإرهابية الهاربة بالمنطقة. وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى النقاب عن رصد تورط إحدى البؤر التكفيرية التى ينتهج عناصرها أسلوب العنف بمنطقة جنوبالجيزة ويتولى مسئوليتها الهارب/حسن محمد أبوسريع عطاالله – شهرته /حسن وزة ( مطلوب ضبطه فى القضية رقم 268/2015 جنايات عسكرية " حادث التعدى على حراسة سفارة النيجربالجيزة") فى تنفيذ الحادث، وأضافت المعلومات باضطلاع الهارب المذكور بتنفيذ الحادث وبصحبته اثنان من عناصر مجموعته هما ( عماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة "حركى/عباس" ، عز عيد محمد مليجى "شهرته/عز الأسود" ) ، بينما تولى آخرون من عناصر ذات البؤرة عمليات الرصد والإيواء وإخفاء الأسلحة . وتابع البيان: "أنه تم تكثيف جهود البحث بمعرفة أجهزة الوزارة توصلاً لمكان اختبائهم، حيث أمكن رصد اتخاذهم من وكرين بمنطقتى السادس من أكتوبر وفيصل بالهرم مقاراً للاختباء فتم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا استهدافهما فى توقيت متزامن ، حيث بادرت عناصر الوكر الأول ( منطقة السادس من أكتوبر ) بإطلاق النيران على القوات ما اضطرها لمبادلتهم التعامل وأسفر ذلك عن مصرع عدد أربعة عناصر وهم ( حسن محمد أبوسريع عطاالله ، عماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة " منفذا الحادث " ، أحمد ربيع أحمد عبدالجواد ، عبدالرحمن محمد عبدالجليل محمد الصاوى "شاركا فى رصد تحركات القوة الأمنية ") كما تم ضبط عنصرى الإيواء بالوكر الثانى . عثر بالوكر الأول على عدد ( 4 بنادق آلية " من بينها اثنان من ضمن المستولى عليهما بالحادث " ، 1 طبنجة " تم الاستيلاء عليها بالحادث " ) بالإضافة إلى كميات من المواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة . واختتم البيان، بالتشديد على أن وزارة الداخلية تؤكد عزمها المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والمواطنين والتصدى للعناصر الإرهابية التى تستهدف النيل من استقرار البلاد وزعزعة أمن مواطنيها.