كشف مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، عن مقتل 4 إرهابيين وضبط اثنين آخرين من منفذي حادث الهجوم المسلح، الذى استهدف تحركات القوة الأمنية المعينة بمنطقة سقارة بالبدرشين في الجيزة، وأسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة يوم 14 يوليو. وأوضح المصدر أنه عقب وقوع الحادث تم تشكيل عدة مجموعات عمل ميدانية وفنية بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة، ووضع خطة بحث واسعة النطاق اعتمدت أبرز محاورها على جمع المعلومات بمحيط الحادث وتتبع خط سير هروب الجناة، والاستعانة فى ذلك بوسائل التقنية الحديثة، ومراجعة قاعدة بيانات العناصر الإرهابية الهاربة بالمنطقة. كشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى النقاب عن رصد تورط إحدى البؤر التكفيرية التى ينتهج عناصرها أسلوب العنف بمنطقة جنوبالجيزة ويتولى مسئوليتها الهارب حسن محمد أبوسريع عطا الله وشهرته "حسن وزة" ( مطلوب ضبطه فى القضية رقم 268/2015 جنايات عسكرية " حادث التعدى على حراسة سفارة النيجربالجيزة" ) فى تنفيذ الحادث. أضافت المعلومات باضطلاع الهارب المذكور بتنفيذ الحادث وبصحبته اثنان من عناصر مجموعته هما: عماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة (اسمه الحركى عباس)، وعز عيد محمد مليجى (وشهرته عز الأسود) ، بينما تولى آخرون من عناصر ذات البؤرة عمليات الرصد والإيواء وإخفاء الأسلحة. تم تكثيف جهود البحث بمعرفة أجهزة الوزارة توصلا لمكان اختبائهم، وأمكن رصد اتخاذهم من وكرين بمنطقتى السادس من أكتوبر وفيصل بالهرم مقارا للاختباء فتم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا استهدافهما فى توقيت متزامن. وقال المصدر إن عناصر الوكر الأول (منطقة السادس من أكتوبر) بادرت بإطلاق النيران على القوات مما اضطرها لمبادلتهم التعامل، وأسفر ذلك عن مصرع أربعة عناصر وهم: حسن محمد أبوسريع عطاالله ، وعماد صلاح عبدالعزيز محمد جمعة (منفذا الحادث)، وأحمد ربيع أحمد عبدالجواد، وعبدالرحمن محمد عبدالجليل محمد الصاوى (شاركا فى رصد تحركات القوة الأمنية)، كما تم ضبط عنصرى الإيواء بالوكر الثانى. عثر بالوكر الأول على ( 4 بنادق آلية "من بينها اثنتان ضمن المستولى عليها بالحادث" ، 1 طبنجة "تم الاستيلاء عليها بالحادث ")، بالإضافة إلى كميات من المواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة. وتؤكد وزارة الداخلية عزمها المضى قدما لأداء واجبها فى حماية الوطن والمواطنين والتصدى للعناصر الإرهابية التى تستهدف النيل من استقرار البلاد وزعزعة أمن مواطنيها.